الطريقة القادرية البودشيشية تخلد الدكرى الاولى لوفاة الشيخ سيدي حمزة قدس الله روحه يوم 20يناير2018
نظمت الطريقة القادرية البودشيشية الدكرى الاولى لوفاة الشيخ سيدي حمزة قدس الله روحه يوم 20يناير2018
واكد في كلمة الشيخ حفيد الراحل سيدي منير مناقب الراحل في الزهد والعطاء والعلم وقد عرج سيدي منير في سيرة العطرة للراحل
ولد سنة 1922 بقرية مداغ من إقليم بركان شرق المغرب. حفظ القرآن الكريم وتلقى علوم الشريعة الغراء بزاوية أسرته العريقة أولا: فأخذ علوم الفقه واللغة والنحو عن الفقيه العلامة سيدي أبي الشتاء الجامعي، والفقيه العلامة سيدي محمد بن عبد الصمد التجكاني، والفقيه العلامة سيدي علي العروسي اليزناسني والفقيه العلامة الحاج حميد الدرعي.
ثم تابع التحصيل والتكوين بمدينة وجدة في المعهد الإسلامي، التابع لنظام جامعة القرويين يومئذ، وأخذ فيه عن أعلام منهم سيدي أبو بكر بن زكري، ناظر الأحباس، وسيدي عبد السلام المكناسي وسيدي محمد بن إبراهيم اليزناسني وسيدي محمد الفيلالي وسيدي الحبيب سيناصر. وبزاوية أسلافه الكرام، يزداد نجمه، في سماء العلم، وذلك سنة 1940م تحت إشراف العلامة المحقق سيدي محمد الكبداني، فيضطلع العالم اليافع بمهمة التدريس والتذكير خاصة في علوم النحو والفقه والسيرة النبوية. في سنة 1942م ينتظم مع والده الجليل في سلوك طريق التربية والتحقيق على يد الولي الكبير، العارف الكامل، الشيخ سيدي أبي مدين بن المنور القادري البودشيشي.
وسند الشيخ سيدي حمزة في الطريقة القادرية يتشكل من أهل بيته الصالحين، خلفا عن سلف مع عناية بعضهم بالاستفادة من باقي صلحاء زمانهم والتشرف إلى أولياء أوانهم كما هو الشأن بالنسبة للشيخ أبي مدين الذي أخذ عن ولي الله سيدي المهدي بلعريان وولي الله محمد فتحا لحلو الفاسي.
وكان عمدة الشيخ أبو مدين في طريق التصوف خاصة، (حسب ما ذكر في الجزء الخامس من “معلمة المغرب”) هو ابن عمه المجاهد سيدي المختار المتوفى سنة 1914م وهو جد سيدي حمزة لأبيه وقد أخذ سيدي المختار عن والده الشيخ الحاج محيي الدين، عن الحاج المختار عن الشيخ المختار-الأول-عن سيدي محمد-فتحا-عن سيدي علي بن أبي دشيش، عن سيدي محمد، عن سيدي محمد ثلاثة محمدين على التوالي-عن الشيخ أبي دخيل، عن سيدي الحسن، عن سيدي شعيب، عن سيدي علي، عن سيدي عبد القادر، عن سيدي محمد، عن سيدي محمد، محمدان اثنان، عن سيدي عبد الرزاق- الثاني-عن سيدي إسماعيل، عن الشيخ الرزاق- الأول-عن والده الشيخ الأكبر سيدي محيي الدين الجلاني، بسنده إلى الرسول محمد. ولما انتقل الشيخ أبو مدين إلى دار البقاء سنة 1955م، قام الولي الرباني العارف المأذون، سيدي الحاج العباس بن سيدي المختار بمهمة التربية والإرشاد، والنصح في الله لأهل السلوك والاجتهاد، إلى أن التحق بالرفيق الأعلى يوم الثلاثاء ثاني فبراير 1972م فآلت الدلالة على الله من بعده للملهم بإذن الله ورسوله سيدي حمزة بن العباس صرح بها سيدي الحاج العباس في وصية له قبل وفاته ، فأعاد الله به للتصوف مجده وعزته، وأحيى به طريقه وحقيقته.
تعرف الطريقة القادرية البودشيشية في عصر شيخها الحالي الشيخ سيدي حمزة القادري انتشارا واسعا، وإشعاعا عالميا لم تبلغه طريقة صوفية قبل ذلك، فهي منتشرة في القارات الخمس، و لها أتباعها في افريقياشمالها و جنوبها، وفي اروباالشرقية والغربية خصوصا، و في الولاية المتحدة و كندا، و في بعض دول آسيا كالهند والفيتنام، و في جل الدول العربية و تركيا. وأغلب أتباعها من الشباب ومن الطبقة المثقفة، وقد كُتبت حول هذه الطريقة الكتب القيمة، والأبحاث العلمية الرصينة، و صدرت عنها و عن المنتمين إليها المؤلفات التي تعرض التصوف في أصفى مجاليه وبشتى اللغات الحية.
واورد سيدي حمزة الدور الذي ساهم فيه بتنظيم الطريقة البودشيشية للملتقى العالمي للتصوف بشكل سنوي
وايضا تنظيم ندوات و انشطة اجتماعية و تضامنية
كذلك مافتئ بالتنويه على الدعم المتواصل الذي يقدمه امير المؤمنيين للزاوية في دعم انشطة و التنظيم مؤسسة الزاوية
في حفل دكرى الوفاة تم عرض شريط فيديو يوتق ابرز اللحظات للشيخ حمزة قدس الله روخه.