حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنان سامي فتوح برواق المعهد الفرنسي بالرباط يوم 9 فبراير 2018
الرباط- يقدم الفنان التشيكلي المغربي سامي فتوح تجربته الجديدة في عالم الرسم التجريدي عبر عرضه خمسة وعشرون من لوحاته في رواق المعهد الفرنسي بالرباط يوم 9 فبراير 2018.
والمعرض هو سلسلة من ابداعات تسبر اغوار الذات و الكون على صعيد التجريد .
ويستمر المعرض الذي انطلق اليوم 9 فبراير 2018 لبضعة اسابيع.
وتتميز اللوحات بألوان باهرة قوية تعكس تجربة جديدة للفنان الذي يستعين بألوان افتقدتها لوحاته السابقة كالاصفر الذهبي والبرتقالي و الاسودوالاحمر و الرمادي وما تحمله من اشكال وتراكيب غائرة في تفاصيلها وتموجات في الفضاء.
ولا تخلو اللوحات خمسة وعشرون من رموز انثوية واضحة وإن اختلفت طريقة اظهارها
وعموما فالفن التجريدي الذي يستمده الفنان يندرج في اطار المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائروتموجات ، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان. وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي. وكلمة “تجريد” تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع