ندوة وطنية حول موضوع les cultures oleagineuses un vecteur de progres technologique pour une agriculture durable يوم 15 فبراير 2018
نظمت الجمعية المغربية للزراعة و البستنة ندوة وطنية حول موضوع les cultures oleagineuses un vecteur de progres technologique pour une agriculture durable يوم 15 فبراير 2018
وقد اطر هذه الندوة نخبة من الاطر و الكفاءات المتخصصة في مجال الفلاحة من خلال عروض قيمة ترمي الى تبادل الخبرات ومناقشة أهمية التحول الرقمي في القطاع الفلاحي وسلاسل الإنتاج، والاضطلاع على التطورات الجديدة في هذا المجال. ويندرج في سيرورة دينامية التحديث التي يشهدها القطاع الفلاحي منذ إطلاق مخطط المغرب الأخضر، ولا سيما الجهود الرامية إلى تعزيز قدرات الفلاحين وإعداد فلاحة المستقبل عبر تزويد الفاعلين والمتدخلين بالآليات اللازمة من التكنولوجيات الدقيقة لتطوير ومواكبة القطاع من حيث أساليب العمل والإنتاج ومواجهة مختلف التحديات.
وإدراكا منها لدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة، فقد وضعت الوزارة حسب كلمة الممتل عنها في إطار تنفيذ مخطط المغرب الأخضر منذ سنة 2008، بإطلاق عدد من الأوراش الافقية لدعم الإصلاحات المؤسساتية المختلفة بهدف تحديث القطاع الفلاحي والصناعات الغذائية.
وكمثال على ذلك، استخدام هذه التكنولوجيات والتقنيات المبتكرة في تطوير العديد من العمليات التدبيرية بالوزارة، وتدبير البرامج والمشاريع الفلاحية المدرجة في إطار مخطط المغرب الأخضر، والولوج إلى المعلومات المتعددة القنوات من خلال البوابة الإلكترونية للوزارة، ومركز المعلومات الفلاحية ونظام المعلومات “أسعار” الذي يسمح بالنشر المنتظم لأسعار المنتجات الفلاحية بالأسواق. كما تم الاعتماد على حلول تقنية وعلى التكنولوجيات المبتكرة في عملية إعداد السجل الوطني الفلاحي وخريطة خصوبة التربة وتطوير النظام الوطني للترقيم وتتبع مسار الحيوانات.
ويمثل استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تدبير البرامج والمشاريع الفلاحية والشروع في رقمنة نظام التحفيز الفلاحي في إطار صندوق التنمية الفلاحية، أحد أهم العمليات التي يتجلى فيها إدماج التكنولوجيا الحديثة في التدبير الإداري بشكل يلبي حاجيات الفلاحين.
بفضل الدعم المقدم من لدن مهنيي القطاع، ساهمت الإجراءات المتخذة في تحقيق أهداف برامج مخطط المغرب الأخضر، كما مكنت هذه الدينامية، بلادنا من اكتساب المصداقية مع المانحين والشركاء الدوليين.
يمثل التحول الرقمي في القطاع الفلاحي فرصة لتعزيز النمو الاقتصادي والوفاء بالتزاماتنا من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030.
عموما فان أيام تكنولوجيا المعلومات الموجهة في الفلاحة هي فرصة للقاء وتبادل االآراء بين الفاعلين المؤسساتيين ومهنيي قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات الحديثة من أجل تضافر الجهود لتنمية القطاع الفلاحي.
في الاخير على هامش اللقاء عقد الجمع العام للجمعية و تم المصادقة على التقرير الادبي و المالي