ورشة فكرية عربية في موضوع " القضية الفلسطينية في الإعلام العربي"يومي 22و23 فبراير2018
نظمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية والفدرالية المغربية لناشري الصحف ومنتدى فلسطين الدولي للإعلام والاتصال طيلة يومي الخميس والجمعة 22 و23 فبراير 2018 بالرباط ورشة فكرية عربية في موضوع: ” القضية الفلسطينية في الإعلام العربي ” وسيشارك فيها ويؤطرها أكاديميون وباحثون ومختصون من دول عربية عديدة.
وقد حضر في حفل افتتاح السيد رئيس الحكومة المغربي و السيد السفير دولة فلسطين و عديد من فعاليات دولية و محلية
واكد رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، إن الموقف الرسمي لبلاده هو “دعم كل المبادرات الشعبية والإعلامية والمدنية التي تساند الشعب الفلسطيني إلى أن يتحرر ويزول الاحتلال”.
وتابع العثماني، “للأسف نحن في فترة تعيش فيها الأنظمة الرسمية صعوبات، ونتمنى أن تمضي سريعا”.
ولفت إلى أن “المغرب وفلسطين ذات واحدة، ومن الواجب أن تظل المواقف واحدة ومستمرة مهما اختلفت المواقع”.
وتابع: “لكن يمكن للمقاومة الشعبية والإعلامية أن تستمر وتتقد”.
واعتبر أن “المعركة ليست سياسية فقط، ولكن فكرية وإعلامية، وعلينا أن نخوضها ببراعة”.
بدوره قال عبد الله البقالي، رئيس النقابة الوطنية للصحافة المغربية: “لا أحد ينكر أن قضية فلسطين بدأت تتوارى إلى الخلف في اهتمامات وسائل الإعلام العربية، بعد أن طغت قضايا أخرى على الواجهة”.
ودعا البقالي، الإعلاميين إلى أداء أدوارهم كاملة تجاه فلسطين.
وأشار إلى أن “رجال الإعلام ليسوا حمالي حطب فوق ظهورهم، بل فاعلون رئيسيون في أداء الرسالة الإعلامية”.
ونبه البقالي، إلى أن هناك “تنامي لمحاولة اختراق الإجماع العربي حول القضية الفلسطينية من خلال التطبيع″، في إشارة إلى بعض الزيارات التطبيعية التي يقوم بها إعلاميون عرب لإسرائيل.
وخلال الندوة، ذكر مصطفى الخلفي، وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، أن فكرة الندوة ولدت خلال لقاء سابق بإسطنبول، حيث تم الاتفاق على إطلاق ورشات لمناقشة وضعية القضية الفلسطينية في الإعلام، دون تفاصيل.
وأضاف الخلفي، أن هناك عملية تزييف شامل للوعي على المستوى الدولي بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما يحتاج مقاومته على المستوى الإعلامي.
و تتوزع الورشة الفكرية في أربع ندوات مركزية تعالج أولاها ” واقع القضية الفلسطينية في الإعلام العربي – القدس نموذجا ” بينما تتطرق الندوة الثانية إلى موضوع ” فلسطين في الإعلام، فرص و تحديات ” في حين تختص الثالثة بموضوع ” كيف نقدم فلسطين في الإعلام ( مضامين الخطاب الإعلامي ) ” وتناقش الرابعة موضوع ” السياسات و المصطلحات الإعلامية حول القضية الفلسطينية”.