بعدما تم اقصاؤها من التدريس.. أستاذة رجاء الصايغ معرضة للسجن وتشريد ابنائها بسبب قروض بنكية
توصلت جريدة “عرب بريس 24” بشكاية من السيدة رجاء الصائغ حول موضع توظيفيها بموجب عقد في مجموعة مدارس أطلس تامسنا بمدينة تمارة.
ووجهت الصائغ شكايتها الى وزير التربية الوطنية، مشتكية فيها من طردها التعسفي من العمل الذي طالها من طرف المدرسة السالفة الذكر وكذا عدم تركها للإلتحاق بالأكاديمية الجهوية التي اجتازت مباراتها بنجاح، وفيما يلي نص الشكاية.
من السيدة رجاء الصائغ الساكنة بإقامة الربيع عمارة 22 شقة 7 – حي الفردوس – تمارة. ب. ت. و: AB 132282
إلــى السيد المحترم وزير التربية الوطنية الموضوع: في شأن توظيفي بموجب عقـــــد.
فعلاقة بالموضوع والمرجع المشار إليهما أعلاه، يشرفني أن أتقدم لسيادتكم برسالة توضيحية في الموضوع راجية من الله عز وجَل القبول ثم منكم التفهم وبُعد النظر وإعطاءها كامل العناية والاهتمام المعهودين فيكم.
أخبركم سيدي، أنه ما يربطني مع مجموعة مدارس أطلس تامسنا هذه السنة هو إلتزام بالعمل خلال السنة الدراسية 2017/2018، وليس بعقد عمل الذي كنت قد وقعته السنة الماضية وقُدمَ للأكاديمية الآن.
كما أحيط سيادتكم علما، أنه لما أُعلن عن نجاحي في المباراة التي نظمتها الأكاديمية اتصلت فورا بإدارة مجموعة مدارس أطلس تامسنا لإيجاد حل توافقي معهم وفسخ هذا الالتزام الذي يربطني بهم، فكانت دهشتي ومفاجئتي كبيرتين حين رفضوا ذلك، بل أكثر من ذلك أخبروني أنه قد تم فصلي والتشطيب على اسمي وتعويضي بأستاذ آخر لمادة الرياضيات يُدرسُ التلاميذ مكاني بدل فسخ الالتزام.
وأمام هذا الإجراء الذي أَعتبره طردا تعسفيا من طرف المؤسسة المذكورة حتى لا أعود لممارسة عملي بمؤسستهم، لكن لما فطنوا لخطئهم الفادح، سارعوا إلى مطالبتي بتقديم استقالتي حتى أستطيع الالتحاق بالأكاديمية معبرين لي أنه الحل الوحيد لفسخ الالتزام.
وتبعا لذلك قمت بتقديم استقالتي مصادق عليها من طرف السلطة المختصة مثل الالتزام الموقع سابقا (تجدون طيه نسخة الاستقالة ) رغم أني لم أتسلم لحد الآن راتبي لشهر يناير 2018 الذي زاولت به عملي كاملا.
وهذا يدل على الحقد الدفين وعدم التسامح الذي تكنه المؤسسة المذكورة لكل من عمل بها بإخلاص وتفاني في خدمة وتعليم التلاميذ ورغم أني تركت ابنتي “سارة” تتابع دراستها في السنة الأولى إعدادي بالمؤسسة حيث أديت لهم مسبقا واجب الدراسة للأشهر التالية: يناير وفبراير ومارس 2018 بواسطة شيكات بنكية لمصرف المغرب.
ونظرا لكل ما قامت به مجموعة مدارس الأطلس اتجاهي أفكر في الشروع في تقديم طلب مغادرة ابنتي من المؤسسة المذكورة وتسجيلها بمؤسسة عمومية قريبة من مقر سكناي بالعنوان المشار إليه أعلاه حتى لا تتأثر بكل هذه المشاكل السالف ذكرها.
إن هذا السلوك اللامسؤول والغير الأخلاقي الذي قامت به هذه المؤسسة ” التربوية” يبين ويظهر للعيان وجههم الحقيقي المعتمد على مصلحتهم الخاصة وحب المال وعدم الإنسانية ولو على حساب تدمير أستاذة وأسرة بكاملها، تحمل على عاتقها التزامات وديون (قرض سكني وآخر استهلاكي لضمان التنقل) هي على علم تام بها، فلا هي سمحت لها بالرجوع لعملها ولاهي تركتها تلتحق بالأكاديمية الجهوية التي اجتازت مباراتها بنجاح.
إن هذا السلوك اللامسؤول واللاأخلاقي الممارس في حقي أعتبره حجة دامغة وترخيص كبير يسمح لي بالالتحاق بالأكاديمية فورا حيث لم تعد تربطني بالمؤسسة “التربوية” مجموعة مدارس أطلس تامسنا أية علاقة وسأتابع قضائيا كل من ساهم من بعيد أو من قريب في تدميري وتدمير أسرتي التي أعيش من أجلها.