لأول مرة الصينيون احتفلوا بعيد الربيع التقليدي بالمغرب خلال الفترة ما بين 9 و12فبراير2018
في إطار الاحتفالات بعيد الربيع التقليدي الصيني عبر العالم، عقدت السفارة الصينية بالمغرب ندوة صحفية للإعلان عن برنامج الموسم الثقافي لعيد الربيع الصيني بالمغرب،في الفترة ما بين 9 و12 فبراير 2018 .
وضم برنامج عيد الربيع الصيني الذي ستنظمه سفارة الصين بالمغرب بتعاون مع جهات مغربية، عدد من العروض والحفلات التي سيكتشفها الجمهور المغربي، لأول مرة، بكل من مدن الرباط والدار البيضاء، ومن الممكن أن تشارك فيه الجالية الصينية بالمغرب والتي تقدر ب 1500فرد.
وأكدت شن دونغ في وقت لاحق،المستشارة الثقافية لللسفارة الصينية بالمغرب،”أن عيد الربيع من أهم الأعياد الصينية التقليدية في الصين ، ويحتل مكانة مهمة في قلوب الصينيين سواء داخل أو خارج الصين ، وأوضحت الهدف من الاحتفال به في المغرب كباقي دول العالم،هو التقريب بين الثقافات المغربية والصينية وخاصة وأن التفاعل بين الحضارة المغربية ونظيرتها الصينية ليس بجديد بل هو قائم منذ فجر التاريخ”.
وأبرزت أن بلادها أضحت تهتم كثيرا بالاحتفال بهذه المناسبة بجميع أنحاء العالم، حيث أن إحياءها لم يعد يقتصر على الصينيين فقط بل يمتد ليشمل جميع الشعوب بالبلدان الأخرى.
ويستقبل الصينيون حول العالم ومعهم شعوب دول آسيوية أخرى “عام الكلب” الجديد، الذي حسب منازل القمر في التراث الشعبي الصيني هو عام 4716، والذي يوافق 16 من هذا الشهر من عام 2018.
وتبعا للتقاليد الشعبية الصينية فإن هذه المناسبة تُعد أهم الأعياد لدى الشعب الصيني، وتُسمى “عيد الربيع”؛ وهو العيد الأكبر بالصين، وتبدأ قبل أسبوع من العام الجديد. ولكن أوج الاحتفال يكون في عشية رأس السنة.
بدأ موسم السفر لعيد الربيع التقليدي لهذا العام اعتبارا من اليوم الخميس أول فبراير الجاري، حيث استعد أبناء الشعب في أنحاء البلاد لرحلة العودة إلى مساقط رؤوسهم بفرح وسعادة بالغين. ومن المتوقع أن يسجل إجمالي عدد الركاب 2.98 مليار شخص/مرة خلال موسم السفر لعيد هذا العام (عام الكلب) الذي يمتد لـ40 يوما وينتهي في 12 مارس المقبل، مع قرابة 100 مليون شخص/مرة يوميا خلال تلك الفترة،حسب أخر معطيات “شبكة الصين”.
عيد الربيع توارث تقاليده الصينيون عن أسلافهم منذ أكثر من خمسة آلاف سنة، إذ يجتمع فيه أفراد العائلات، ويتم تبادل الزيارات، ويتلقى الأطفال هدايا ومبالغ ماليَّة في أظرف حمراء من عائلاتهم وأقربائهم.
ويقوم الصينيون في أسابيع عيد الربيع، التي تتعطل فيها معظم المصالح الحكومية، بالسفر إلى مسقط رأسهم لزيارة الآباء ولم شمل الأسرة، والقيام بأنشطة توارثوها عن الأجداد، إذ يشترون مستلزمات الاحتفال، ويزينون المنازل بزينة العيد، كلصق الأعمال الورقية المقصوصة التي يعتقدون أنها تستقدم الحظ على الأبواب والنوافذ والجدران؛ في حين يطغى اللون الأحمر خلال الاحتفالات.
يعتمد التقويم الصينى على دورة زمنية مكونة من 12 سنة، وكل سنة من هذه السنوات تتخذ من أحد الحيوانات رمزا لها..تبدأ بسنة الفأر، تعقبها سنوات الثور، والنمر، والأرنب، والتنين، والحية، والحصان، والخروف، والقرد، والديك، والكلب والخنزير.
البرنامج الكامل:
-يوم الجمعة 09 فبراير : (20:00-21:30) حفل الرقص المعاصر ،بمسرح محمد الخامس بالرباط.
-يوم السبت 10فبراير: (12-17:00)،عروض تقليدية صينية ،بمسرح محمد الخامس بالرباط.
-يوم الأحد 12 فبراير: (12:00-15:00)، كرنفال،شارع رحال المسكيني بالدار البيضاء.
-يوم الأحد 12 فبراير: (20:00-21:30) حفل الرقص المعاصر،المركب السوسيو ثقافي ثريا سكات بالدار البيضاء.
-يوم الاثنيت 13 فبراير: (20:00-21:30)،حفل الرقص المعاصر،المركب السوسيو ثقافي ثريا سكات بالدار البيضاء.
-يوم الاثنين 12 فبراير: (19:00-21:00)، عشاء جماعي بمناسبة السنة الجديدة الصينية،فندق حياة ريجنسي بالدار البيضاء
-من 3 الى 11 فبراير: معرض “Charm du Hunan” ، بالمكتبة الوطنية بالرباط.