المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و جمعية amni تنظمان محاضرة حول التغذية و الحمية اليوم 29 مارس 2018 بفندق سوفيتال الرباط.
اقيم صباح اليوم 29 مارس 2018 بالرباط ندوة حول التغذية و الحمية من تنظيم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية و جمعية amni
هذا اللقاء الذي اطره خبراء مختصين في المجال وقدموا عروض قيمة وهم
الدكتور البقالي
الدكتور بنطاهيلا
الدكتور الاستاذ مواني
السيد الاستااذ تناوي
الدكتور العماري
الاستاذ اكوناو
وسعت هذه الندوة إلى المساهمة في تطوير التجارب والممارسات الطبية في مجال التغذية و الحمية
فمفهوم الحمية يرجع حسب المتخصصون الى كونه مصطلح علمي يطلق على كل ما نضعه في أفواهنا من طعام أو شراب وبغض النظر عن الهدف منها، سواء كان تخفيف الوزن أو اكتسابه أو الابتعاد عن أطعمة معينة، مثل الفول السوداني بالنسبة للأشخاص الذين لديهم حساسية منه.
فالحمية هي النظام الغذائي الذي يتبعه الشخص من غذاء وشراب، وتساهم عدة عوامل في تشكيله، منها:
البيئة، فمثلا النظام الغذائي للأسكيمو يعتمد على الأسماك، أما لسكان الريف فنبات الأرض من خضار وفاكهة.
التقاليد الاجتماعية، فمثلا بعض المجتمعات تشتهر بتناول الطعام الحار المبهر، وغيرها يتناول المخللات مثل المجتمع الياباني.
القيم الدينية والقناعات، فمثلا عبدة البقر لا يتناولون لحم العجل، والبعض لا يتناول اللحوم ويكتفي بنظام غذائي نباتي لأنهم يرون في قتل الحيوانات جريمة.
الوضع الاقتصادي، فالأشخاص الذين يعانون الفقر يستطيعون صرف مبلغ أقل على الطعام، وقد لا يتناولون أطعمة مغذية بشكل كاف مثل اللحوم والخضار والفواكه.
الوضع الصحي، مثل وجود حساسية لمادة معينة مثل الغلوتين، أو إصابة الشخص بمرض يتطلب منه تعديل غذائه للسيطرة عليه، مثل تقليل شخص مصاب بارتفاع ضغط الدم لمأخوذه من الصوديوم.
تضم الحمية الغذائية المجموعات الرئيسية التالية:
الخضار مثل الطماطم والخيار والباذنجان، وتعد أقل أنواع الأغذية كثافة من حيث الطاقة، وهي تعد مصدرا جيدا للألياف والفيتامينات.
الفاكهة مثل التفاح والبرتقال، وهي أكثر كثافة من حيث الطاقة مقارنة بالخضار، وهي تعطي الجسم أيضا الفيتامينات والألياف.
الكربوهيدرات، وتشمل الخبز والأرز والبطاطا والمعكرونة.
البروتينات، وتضم اللحوم بأنواعها من دواجن وبقر وأسماك وغيرها.
الحليب ومنتجاته مثل اللبن والجبن، وهي في الأصل جزء من مجموعة البروتينات، ولكن خلال السنوات الماضية تنامى الاهتمام بهذه المجموعة لدورها في حصول الجسم على مأخوذ ملائم من الكالسيوم والوقاية من هشاشة العظام، مما يستدعي عرضها كمجموعة منفصلة يجب الحصول عليها يوميا في الغذاء.
الدهون، مثل الزيوت والمكسرات والزبد والسمن.
كثير من الأغذية المحضرة مزيج من هذه المجموعات، فعلى سيبل المثال يتكون الثريد من كربوهيدرات (الخبز) وبروتينات (اللحم). وكعكة الجبن “تشيز كيك” تضم كربوهيدرات (السكر والبسكويت)، ومنتجات الحليب (الجبن)، ودهون (الزبد والقشطة).
يُعد تخفيف الوزن أكثر المواضيع ارتباطا بكلمة الحمية، ويأتي مترافقا أيضا مع كلمات “Diet” و”روجيم”، وبالرغم من وجود الكثير من الحميات المقترحة والرائجة، فإنها في غالبيتها تفتقر إلى الأساس العلمي الصحيح والدلائل السريرية الكافية لدعمها.
يطلق على هذه الحميات التي تفتقر إلى الأساس العلمي، أو تقدم أدلة علمية زائفة وتضعها في غير مكانها الصحيح مستنتجة نتائج خاطئة، مسمى “Fad diets”، أي حميات الموضة أو البدعة، أو الحميات الشعبية أو الحميات الرائجة
اما مفهوم التغذية فيرجع الى كونه علم يشرح علاقة الطعام مع نشاطات الكائنات الحية. من ضمن ذلك تناول الطعام، وطرد الفضلات، وانطلاق الطاقة من الجسم، وعمليات التخليق.فالطعام والشراب يمدان الإنسان بالطاقة لكل وظائف الجسم الحيوية، فتثبت درجة حرارته عند 37 درجة مئوية المناسبة لوظائف الجسم الحيوية، سواء أثناء اليقظة أم أثناء النوم. وبالطاقة المستخلصة من الطعام يؤدي الإنسان جميع نشاطاته الحركية، والتفكير، سواء كان ذلك قراءة كتاب، أم عَدْوًا في سباق. كذلك فإن الطعام يزود الإنسان بالمواد التي يحتاج إليها جسمه من أجل بناء جسمه وإصلاح أنسجته، ولكي ينظم عمل أعضائه وأجهزته. ويؤثرما نأكله من غذاء على صحتنا مباشرة. فالغذاء الصحي يساعد على منع الإصابة ببعض الأمراض كما أنه يساعد على الشفاء من أمراض أخرى. وأية وجبة غير صحية أو غير مناسبة تزيد من مخاطر أمراض مختلفة قد تصيب الإنسان. وتناول الوجبات المتناسقة المتوازنة أفضل طريقة لضمان تلقّي الجسم كافة المواد الغذائية التي يحتاج إليها. وأفضل المصادر التي يحصل منها الإنسان على احتياجاته من جميع المواد الغذائية والفيتامينات، والأملاح المعدنية هي الخضروات والفاكهة الطازجة، بالإضافة إلى الأسماك وأنواع اللحوم المختلفة، ومنتجات الألبان.
سوء التغذية من العوامل الرئيسة التي لها علاقة بحالات الوفيات التي تحدث للمسنين، كما أنه شائع في المرضى المسنين المنومين في المستشفيات، وهذا يؤدي إلى طول فترة إقامة المسن في المستشفى مما يترتب عليه إهدار في النفقات الصحية، ومن المعروف أنه مع التقدم في العمر تحدث تغيرات فسيولوجية ووظيفية وصحية وهذه التغيرات تختلف درجتها ووقت حدوثها من مسن إلى مسن آخر. هذه التغيرات التي تحدث في جسم المسن لها.
أن التغذية ونقصد هنا التغذية الصحية السليمة تعتبر شيئا ضروريا لنمو الإنسان واستمرار حياته، بل ولللحفاظ على صحته. فالغذاء هو بمثابة الوقود الذي يمنحنا الطاقة والنشاط، ويجب أن تكون الأطعمة التي يتناولها كل فرد منا متكاملة ومتنوعة وبكميات ملائمة حتى لا يتعرض الإنسان إلى مشاكل صحية كثيرة منها: أمراض القلب والأوعية الدموية – مرض السكر – نزيف المخ – مسامية العظام – بعض أنواع السرطان. كما أن عادات التغذية التي يعتاد عليها المرء في الطفولة يتبعها في الغالب طيلة حياته ومن الصعب تغييرها في الكبر. لذلك يجب تنشئة الأطفال على عادات غذائية سليمة.
ويقول خبراء التغذية، كما يذكر اخصائي التغذية المعروف الدكتور رالف عيراني أن التغذية السليمة يجب أن تحتوي على قدر كافي من الألياف (30 غرام في اليوم تقريبا) بتناول الحبوب الكاملة (أي بقشرتها) كالحنطة الكاملة والرز الكامل وبقدر الإمكان تنقيع وتنبيت بعض الحبوب كالعدس والقمح والشعير في الماء وإضافتها إلى الطعام كسلطة