الاعلامية المغربية فاطمة الافريقي تشخص واقع الاعلام و المراءة واقع و التحديات اليوم 30 مارس 2018.
اقيم بفضاء المعهد العالي للإعلام والاتصال زوال يوم الجمعة 30 مارس 2018 ندوة حول “المرأة والإعلام” هذه الندوة التي اطرتها الاعلامية فاطمة الإفريقي، واعتبرت في كلمة بالمناسبة “ان هناك اجحاف و ظلم تتعرض لها المراءة في مجالات العمل خاصة الاستغلال و العنف في مؤسسات الاعلامية و ايضا
التحرش حيت توجد في جميع المهن، وأنها توجد في الإعلام على شكل جنس مقابل العمل ومقابل الترقية، “تتحمل الصحافية مسؤوليتها إذا قبلته”.
وفي حديثها في الندوة اشارة إلى قضية الصحافي توفيق بوعشرين، ذكرت الإفريقي أن “أكبر ضحية” لهذه القضية هن الصحافيات بسبب “ذكرهن بأسمائهن والتشهير بهن، ونسيان مبدأ قرينة البراءة، والمس بعرضهن، وتسريب محاضر بالأسماء والعناوين”.
واكدت أن “النضال الذي يحمل مبدأ الدفاع عن المرأة الآن يمس بصورتها على المستوى البعيد لأنه من الصعب أن يفهم الناس أن هذه ليست حقيقة النساء الإعلاميات والمؤسسات الإعلامية”.
ولاحظت الإفريقي: “الى ان الطالبات بعد التخرج من المعهد العالي للإعلام والاتصال؟”، قبل أن تضيف مستنكرة: “رغم حضور النساء في المعهد بأكثر من 70 أو 80 في المائة، فإنهن لا يتجاوزن 25 إلى 30 في المائة في المشهد الإعلامي”.
وشجعت الإفريقي طالبات معهد الإعلام على عدم الاستسلام للضغوط الاجتماعية، والحرص على أن تكون مردوديتهن جيدة، ونبهت إلى حاجتهن أيضا إلى “حظ مساندة الأسرة وتفهمها”.
وفي سياق حديثها عن كتاباتها وتحركاتها مع حركة 20 فبراير 2011، قالت الإفريقي إنها دفعت ثمن جرأتها غاليا، وأنها تتحمل مسؤوليتها، رغم اضطرارها إلى الصمت أحيانا بسبب الخوف. وأضافت أنه رغم حرمانها من الترقي في عملها، فلا يمكنها الحديث عن وجود منع مباشر.
واعتبرت أن “ايادي خفية وغير معروفة تتحكم في استقلالية الاعلاميين “، قبل أن تستعرض تجربتها مع حراك 20 فبراير، الذي شعرت معه “بخجل كمنتمية إلى جيل لم يحتج ضد مشاهد غير عادلة في مجتمعنا.