لقاء دراسي حول الصيد البحري بمعهد الحسن التاني للزراعة و البيطرة الرباط اليوم 2 ابريل 2018.
اقيم صباح اليوم 2 ابريل 2018 لقاء دراسي حول الصيد البحري بمعهد الحسن التاني للزراعة و البيطرة الرباط
هذا اللقاء اكد من خلاله المتدخلون ان قطاع الصيد البحري في المغرب حقق مكتسبات عديدة في بضع سنوات بعد اعتماد مخطط تطويره المعروف باليوتيس، لكن رغم ما راكمه من مكتسبات بفضل هذا المخطط الهيكلي، يظل القطاع يواجه مجموعة من الصعوبات والتحديات مرتبطة بتحسين الانتاج وتثمينه مع مراعاة في نفس الوقت هاجس الاستدامة والحفاظ على الثروة السمكية. في هذا العدد من اقتصاديات في هذه اللقاء تقييم نجاحات واخفاقات اليوتيس
يتميز المغرب بتنوع كبير في موارده البحرية الحية، بفضل امتداده على طول 3500 كلم من السواحل، حيث يتوفر على ما يقرب من 500 نوعا منها 60 نوعا في طور الاستغلال.[1] التي تتركز بشكل أساسي في وسط وجنوب المحيط الأطلسي، وتشكل الأسماك السطحية الصغيرة أساس هذه الموارد. وتساهم صناعة صيد الأسماك في اقتصاد المغرب، كما تساهم في توفير آلاف مناصب الشغل.
وحسب احصاءات منظمة الأغذية والزراعة سنة 2014 فإن المغرب حلّ المرتبة 18 عالمياً والأول عربيا بإنتاجه 4 % أي مليون طن من الأسماك.[2] ويسعى المغرب إلى الرفع من مستوى الاستهلاك المحلي للأسماك، و ذلك عبر تحسين الجودة، ورفع العرض وضمان فعالية شبكات التوزيع بكافة أنحاء البلاد