الأسرة و المجتمع

حزب التقدم و الاشتراكية قطاع التعليم العالي ينظم يوم دراسي حول التعليم العالي و البحت العلمي في المغرب الى اين بمقرالحزب بالرباط اليوم 6 ابريل 2018.

حزب التقدم و الاشتراكية قطاع التعليم العالي نظم يوم دراسي حول التعليم العالي و البحت العلمي في المغرب الى اين بمقرالحزب بالرباط اليوم 6 ابريل 2018.
هذا اللقاء اطره خبراء و اكاديميين و فعاليات في قطاع التعليم العالي وهم
السيد عبد الواحد حجاجي
السيد يحيى بوغالب
السيدة فاطمة زاوي
السيد رشيد اسموني
السيد احمد بلقاضي
السيد مبروك بنحمو
السيد المهدي خالد
السيد عمر حلي
السيد جمال صباني
السيدة دليلة اوديي
السيد عبد الحمان صبيحي
السيد محمد اسريفي
من خلال العروض القيمة ابرز المتدخلون واقع الذي يمر به قطاع التعليم العالي عبر تشخيص شامل هم محاور متعددة كالتالي
-البحت العلمي و الابتكار *واقع و افاق
-المؤسسات ذات الاستقطاب المفتوح *بين الاكراهات و الاستراتيجيات الجديدة
-الحكامة و التدبير مقاربات جديدة
-المؤسسات ذات الاستقطاب المحدود *واقع و التجديد
ان واقع التعليم العالي بالمغرب يمر عبر تبادل التجارب بين الباحثين والمختصين في مجال التعليم والوقوف على مكامن الخلل ومعالجتها من أجل نظام بيداغوجي ذي جودة عالية يرقى إلى مستوى التعليم بالمؤسسات الدولية، مضيفا أن مستقبل المنظومة التربوية العمومية رهين اليوم أكثر بتضافر جهود الجميع كل من موقعه. وأشار إلى أن مسألة التعليم أصبحت اليوم تطرح بحدة لارتباطها بالتنمية وبتقدم البلد.
ان هذا اللقاء رصد الاختلالات التي تعرفها المنظومة التربوية المغربية منذ أزيد من نصف قرن رغم الجهود التي بذلت، وطرح الاقتراحات والحلول التي من شأنها تطوير التعليم باعتباره يشكل إحدى الأولويات الأساسية للتنمية المجتمعية.
وقد عبر السيد امين العام للحزب التقدم و الاشتراكية في كلمة افتتاحية “الواقع المؤلم للمنظومة التربوية المغربية تتجلى في الاختلالات التي تشوب النظام التربوي العمومي والتي حصرها في إشكالات مرتبطة بالتبعية للنظام التربوي الفرنسي، وغياب التجديد التربوي، وعدم ملاءمة المضامين التربوية للواقع المعاش، حيث لازالت المنظومة التربوية تتخبط في إشكالية اللغة، وغياب التكوين وإعادة التكوين وعدم تكييف النظام التربوي مع واقع الشغل.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى