حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانات زهية تفكورت و امينة العلوي و هدى مودح بفضاء مركز التقافي اكدال اليوم 7 ابريل 2018.
اقيم مساء اليوم 7 ابريل 2018 حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانات زهية تفكورت و امينة العلوي و هدى مودح بفضاء مركز التقافي اكدال الرباط.
المعرض التشكيلي ينظم تحت شعار *مسار ثلاث نساء في فن التشكيلي*
للاشارة فان المعرض يمتد الى غاية 17 ابريل 2018 وقد عرف افتتاح حضور فعاليات فنية بارزة
تعد الفنانة زهية تفكورت من الفنانات المقتدرات للاتي ساهمن في الفن التشكيلي بالمغرب و خارجه
وقامت بتنظيم عدة معارض الفردية و الجماعية لفائدة الشباب و المبدعين
ان هذا المعرض المنظم يستمد طابعه الى الفن التجريدي و الفن التشخيصي
فالفن التجريدي فن يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة تنأى عن مشابهة المشخصات و المرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية.
ويتميز بمقدرة وبقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال في شكل جديد تماما قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع البعد عن الأشكال الهندسية . ومن رواد هذا الفن التجريدي الفنان العالمي بيكاسو
اهتمت المدرسة التجريدية الفنية بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان. وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي. وكلمة “تجريد” تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء. ولا تهتم المدرسة التجريدية بالأشكال الساكنة فقط، ولكن أيضاً بالأشكال المتحركة خاصة ما تحدثه بتأثير الضوء، كما في ظلال أوراق الأشجار التي يبعثه ضوء الشمس الموجه عليها، حيث تظهر الظلال كمساحات متكررة تحصر فراغات ضوئية فاتحة، ولا تبدو الأوراق بشكلها الطبيعي عندما تكون ظلالاً، بل يشكل تجريدي، وقد نجح الفنان كاندسكي –وهو أحد فناني التجريدية العالميين- في بث الروح في مربعاته ومستطيلاته ودوائره وخطوطه المستقيمة أو المنحنية، بإعطائها لوناً معيناً وترتيبها وفق نظام معين. ويبدو هذا واضحاً في لوحته “تكوين” التي رسمها عام 1914 م،
كان التطور الآخر في تاريخ الفن في اتجاه بزوغ التيارات التجريدية والاستخدامات البارعة للخامات ومحاولات الاستقلال عن العالم الواقعى ؛على اعتبار أنه مصدر للموضوعات والأفكار .وتنشأ النظريات عن الطاقة الدرامية للخطوط الرأس-أفقية . وهكذا توصلت التجريدية إلى النتيجة النهائية لتنقية العالم الظاهرى ؛كبداية لقطع الرابطة بين الفنان والواقع تدريجيا . لقد شبه فاسيلى كاندنسكى [1866-1944] أعماله في التصوير بالأعمال الموسيقية وكان يستخدم الألوان والأشكال المجردة وكأنها أنغام ؛وفى ذلك المجال تطورت تجاربه إلى أن تكشف لديه إمكانية الاستغناء عن الأشكال الطبيعية
الفن التشخيصي فن يعتمد في الأداء على تمثيل الأشخاص و الأشياء في صورة متعارفة وهو يقابل الفن التجريدي.