حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة فاطمة الزهراء مرجاني بفضاء المعهد الفرنسي الرباط يوم 26 ابريل 2018.
نظم مساء اليوم 26 ابريل 2018 حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة فاطمة الزهراء مرجاني بفضاء المعهد الفرنسي الرباط
المعلرض سيستمر الى غاية 30 ماي 2018 ومفتوح للعموم
هذا المعرض الفني يستمد تيمته الابداعية الى الفن التجريدي وهو مزيج من الالوان الداكنة و البياض الناصع بالاضافة الى مجموعة من المكعبات وتموجات توحي بشساعة الكون و الفضاء اللامتناهي …
للاشارة ففن التجريدي هو فن يعتمد في الأداء على أشكال ونماذج مجردة تنأى عن مشابهة المشخصات و المرئيات في صورتها الطبيعية والواقعية.
ويتميز وبقدرة الفنان على رسم الشكل الذي يتخيله سواء من الواقع أو الخيال في شكل جديد تماما قد يتشابه أو لا يتشابه مع الشكل الأصلي للرسم النهائي مع البعد عن الأشكال الهندسية . ومن رواد هذا الفن التجريدي الفنان العالمي بيكاسو
الفنانة فاطمة الزهراء مرجاني تميز مسارها العملي و الفني خلال المرحلة الأولى من حياتها في الإدارة مع تعمقها في المجال التقني والإبداعي التشكيلي قبل الذهاب إلى إثيوبيا حيث تعمل في الأمم المتحدة، متشبعة بالركائز الفنية والبشرية والتاريخية وولعها بضرورة الحفاظ على البيئة كل هذه المعطيات دفعتها الى ان تغذي خيالها بنسج لوحات فنية تعبيرية مستوحات من نبع الاحاسيس الذاتية و الانسانية و الكونية .
وسيجد المسار الفني لهذه الناشطة المناهضة للعولمة تتويجه في بولندا، وجهتها الثانية.
وعرضت فاطمة الزهراء المرجاني أعمالها الفنية لأول مرة في 2010 بوارسو، العاصمة البولندية، قبل العودة لأصولها في المغرب حيث تختار اتجاها واضحا نحو الفنون التشكيلية والمشاركة في الفعاليات الفنية والثقافية.
وقالت الفنانة فاطمة الزهراء المرجاني“إنني أحاول تجسيد مشاعري وعواطفي على لوحاتي من خلال استلهام منظر الكون و شساعة الفضاء ان تنائية الألوان المستعملة، والمادة وقوة الضوء الذي تندمج بانسجام وعاطفة إن الرسم هو عمل إبداعي يستطيع الشخص من خلاله أن يواجه الحياة والتعبير عن أحاسيسه وإلهامه الشخصي وعواطفه وإبداعه وفلسفته.
من خلال ماسبق فالاعمال المعروضة للفنانة المستوحات من المدرسة التجريدية الفنية الذي تتميز بالأصل الطبيعي، ورؤيته من زاوية هندسية، حيث تتحول المناظر إلى مجرد مثلثات ومربعات ودوائر، وتظهر اللوحة التجريدية أشبه ما تكون بقصاصات الورق المتراكمة أو بقطاعات من الصخور أو أشكال السحب، أي مجرد قطع إيقاعية مترابطة ليست لها دلائل بصرية مباشرة، وإن كانت تحمل في طياتها شيئاً من خلاصة التجربة التشكيلية التي مر بها الفنان. وعموماً فإن المذهب التجريدي في الرسم، يسعى إلى البحث عن جوهر الأشياء والتعبير عنها في أشكال موجزة تحمل في داخلها الخبرات الفنية، التي أثارت وجدان الفنان التجريدي. وكلمة “تجريد” تعني التخلص من كل آثار الواقع والارتباط به، فالجسم الكروي تجريد لعدد كبير من الأشكال التي تحمل هذا الطابع: كالتفاحة والشمس وكرة اللعب وما إلى ذلك، فالشكل الواحد قد يوحي بمعان متعددة، فيبدو للمشاهد أكثر ثراء
الفن التجريدي وهو الفن التشكيلي الذي يعتمد على تجريد الأشكال الحقيقية أو الخيالية بإتباع أسلوب يميزه في الأشكال والألوان والخطوط مع التأكيد على أدخال الجانب الزخرفي والجمالي في لوحاته بحيث تعطي شكل ومضمون جمالي متكامل