مائدة “أوزون” الرمضانية 2018 وبحضور تلة من الفنانين المغاربة هو تكريس للتضامن الاجتماعي في العديد من المدن المغربية.
أجمع عدد من الفنانين المغاربة، على أنه يصعب انتقاد الأعمال الرمضانية لهذه السنة، مشيرن إلى أن المتلقي هو الحكم. وقال الممثل المغربي محمد الأثير في تصريح لوسائل الاعلام، إن المتلقي هو الذي يجب أن يعلق على العمل الفني، لافتا إلى أن الإشكال في الأعمال الدرامية بالمغرب يتمثل في النص، “فالنصوص لا ترقي لطموحات المتلقي”، وفق تعبيره. وَأضاف الأثير، أن “الممثل يؤدي ما عليه، والنص إذا كان قويا فهو يعطي للفنان 70 في المائة أما إذا كان ضعيفا فلا يحقق المبتغى” حسب قوله. ومن جهته، اعتبر الممثل جمال لعبابسي، في كلمة بالمناسبة أن التجارب هذه السنة تختلف، معتبرا أن “هذه السنة كان هناك تغيير واضح على الأعمال الرمضانية”.
وبمبادرة من مجموعة أوزون مجموعة أوزون للبيئة والخدمات، إلتف عدد من المواطنين المعوزين أو الذين تقطعت بهم السبل، رفقة الفنانين المشاركين على موائد إفطار مشتركة.
واعتبر عزيز البدراوي، الرئيس المدير العام لمجموعة أوزون، أن الهدف من هذه المبادرة هو “تقديم إفطار الشهر الكريم لعمال النظافة التابعين للمجموعة، وأيضا لتدخل القليل من الفرح والبهجة على قلوب المحتاجين والفقراء الذين لا يجدون ما يطعمون به أنفسهم وذويهم في هذا الشهر الكريم”.
وتأتي هذه المبادرة، حسب تصريح البدراوي “على خلفية اهتمام المجموعة بالجانب الإنساني والاجتماعي، إلى جانب اهتمامها بالاستثمار والربح المادي والانتشار على صعيد الدول الافريقية”، مضيفا “أن المستوى الريادي الذي وصلت له المجموعة بفضل الخالق، يدفعها للتفكير في الاهتمام بعدة جوانب ضمنها الجانب الإنساني والخيري الذي يأتي الآن ضمن أولوياتها”.
وشارك في حفل الإفطار كل من الممثل عبد القادر مطاع، وعبد الكبير الركاكنة، وجواد السايح، فلا عن الفنانة زهور السليماني وعدد 0خر من نجوم السينما والمسرح.
وعلى هامش المناسبة، أثنى الفنان محمد الأثير على المبادرة الإحسانية لمجموعة أوزون، داعيا إلى تكثيف المبادرات الإحسانية وإلى الإقتداء بموائد الرحمان من طرف مختلف المؤسسات والأفراد وتعميمها طوال السنة.
يشار إلى أن المجموعة نظمت عددا من المبادرات المماثلة في عدد من المدن المغربية، فيما تسعى إلى ان تشمل موائدها الرمضانية المتنقلة عددا 0خر من مدن المملكة، وذلك تحت شعار “أوزون في شهر الغفران تجوب المملكة بموائد الرحمان”.
