الجمعية الاخوية للمساعدين التقنيين بالصيدليات لولاية الرباط و سلا و مختبر كلينيكا تنظم ندوة حول ramadan et pathologies digestives اليوم 2 يونيو 2018 بالرباط
جمعية اخوية للمساعدين الصيادلة الرباط و مختبر كلينيسا تنظم ندوة حول ramadan et pathologies digestives اليوم 2 يونيو 2018 بالرباط
هذه الندوة اطرها الاستاذ ياسر خالد مدير الاعمال
وتناول اللقاء اهمية التغذية الصحية في شهر رمضان والنصائح الضرورية لذلك
النصيحة الأولى : : الإفطار على تمر وتناول الطعام بعد الصلاه:
إن تناول التمر من سنة رسولنا صلى الله عليه وسلم فبعد ساعات طويلة من الصوم تكون المعده في حالة عدم إستعداد لبداية عملية هضم وجبات دسمة قد ترهق المعده, حيث يعتبر التمر سهل وسريع الامتصاص من قبل جدار الأمعاء بسبب السكريات البسيطة مثل الجلكوز والفركتوز وعملية هضمها لا تحتاج الى عمليات معقده كما هو الحال في النشويات والدهون, وإعطاء المجال للمعده وقت الصلاه هو فرصة لتهيئتها لإستقبال الطعام .
النصيحة الثانية.إجعل إختيارك صحي وابتعد عن الإسراف في رمضان .
إن تنوع المائده الرمضانية بداية بتناول الشوربات والمقبلات و وصولاً الى العديد من الأطباف الرئيسية يعد السلوك المتبع لدى العديد من الناس ولكن وجب الذكر بأن الصائم يكفيه تناول وجبة بسيطة ومتكامله في الإفطار تحتوي على جميع العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم , حتى لايضطر الى تخزين الفائض على هيئة دهون , كما وجب التنبيه الى أن تنوع الأطباق لحظة الإفطار يزيد من رغبة الشخص بتناول جميع الأصناف. وقد يبدأ بالأطباق الرئيسية متناسياً حكمة رسولنا الكريم في كسر الصوم ببضع تمرات, وذلك تهيئةً للمعدة بعد ساعات طويلة من الصوم .
النصيحة الثالثة : احرص على السحور.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( تسحروا فإن في السحور بركة)
إن وجبة السحور هي “وجبة التزود بالطاقة” فهي التي سوف تمد الصائم بالإحتياجات الغذائية التي تساعده في إكمال صومه ولكن يسهو كثير من الناس عن فضلها وأهميتها كما أوصى عليها رسولنا الكريم , ويكتفون بالوجبات الليلية الدسمة التي لها آثار سلبية على الصحة ومنها الاضطرابات الهضمية. بالإضافة الى السمنة بسبب السعرات الحرارية العالية التي يختزنها الجسم على هيئة دهون .
النصيحة الرابعة : حافظ على قاعدة الوجبات الثلاث .
جرت العاده الغذائية بتناول 3 وجبات رئيسية في اليوم وعليه يجب أن لا يختلف الحال في شهر رمضان , أي أن يعادل السحور وجبة الفطور في الصباح ويعادل الإفطار وجبة الغداء وأن تكون وجبة خفيفة بينهما تعادل وجبة العشاء فهذا يساعد على موازنه وظائف الجسم بالإضافه الى إمكانيه توفير إحتياجاته في 3 وجبات من النشويات والبروتينات والحليب ومشتقاته بالإضافه الى الفواكة والخضروات ولا ننسى الإكثار من شرب الماء .
النصيحة الخامسة: أكثر من تناول الخضروات والفواكه.
إن اختلاف العادات الغذائية في شهر رمضان قد يدفع الكثيرين الى قله إستهلاك الخضروات والفواكة وهذا تصرف غير صحي .فأهميتها تجعلها في قمة الأولويات , فغناها بالفيتامينات والأملاح المعدنية ضروري للجسم بالإضافه الى الألياف التي تساعد على الإحساس بالشبع وكذلك الوقاية من الإمساك . فيجب عدم إهمال تناولها سواء طازجة أو مطبوخه وتوزيع الحصص المفروضه منها ( مالايقل عن 5 حصص يومياً من الخضروات والفواكه ) على الوجبات الثلاث.
النصيحة السادسة: الإقلال من تناول الحلويات:
تتميز الحلويات عامه والحلويات الرمضانية خاصة بكونها مليئة بالدهون والسكر, وبالتالي فأنها تحتوي علي سعرات حرارية عالية. لذا يمكن تناول الكعك الجاف ( بدون كريمات ) والأرز مع الحليب والمهلبية بكمية معتدلة والتقليل قدر الإمكان من تناول الحلويات الغنية بالسمن والقطر كالقطايف , البقلاوة , الكنافة , اللقيمات وغيرها .
النصيحة السابعة : شرب كميات كافية من الماء :
يعد الماء أفضل خيار مقارنه بالمشروبات الأخرى , فشرب الماء بين الإفطار والسحور يقلل من خطر الإصابة بالجفاف خلال الصيام وخاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في الصيف .
لذا يجب شرب 2-3 لتر ( 8-12) كوب من السوائل يومياً من بعد الإفطار الي وقت السحور , واختيار الماء في أغلب الأحيان . وتشمل السوائل العصائر الطبيعية والحليب واللبن والحساء وغيرها .
ويجب الحرص على التقليل من تناول المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية لما لها من تأثير في زيادة إدرار البول وفقدان السوائل من الجسم .
النشويات:تعمل كوقود الجسم حيث أنها تمده بالطاقة التي يحتاجها ليقوم بوظائفه بصورة طبيعية، كما أن النشويات تلعب دورا مهما في الحفاظ على معدل السكر في الدم. تشتمل المصادر النشويات خبز القمحة الكاملة، الأرز الأسمر، والمعكرونة السمراء. لا تنسي التمر، الفاكهة المجففة الأخرى والفاكهة الطازجة التي تشكل مصدرا ممتازا من السكريات الطبيعية، ما تريدينه للمزيد من الطاقة والنشاط خلال كل وجبة رمضانيّة.
البروتينات:تعتبر البروتينات أساسية لبناء وتجديد خلايا وأنسجة الجسم. تحتوي المصادر الجيدة من البروتينات الأسماك، الدجاج المنزوع الجلد، اللحوم القليلة الدهون بالإضافة إلى البقوليات (الفول، الحمص، الفاصولياء) والمكسرات والبذور. تناول كمية كافية من البروتينات في جميع وجباتك خلال شهر رمضان قد تشعرك بالشبع حتى الوجبة التالية فلا تتناولي كمية زائدة من الحلويات.
الدهون:هي أيضاً مصدر طاقة مهم لأجسامنا وتلعب دورا مهما في وظائف خلايا الجسم. البعض منها (أي الدهون الصحيّة) مفيد لصحة لقلب والبشرة و الشعر أيضا. تجدين هذه الدهون المفيدة في الزيوت النباتيّة والزيتون والأسماك والمكسرات. تجنبي استعمال الدهون المشبعة الموجودة في الزبدة والسمنة في أطباقك الرمضانية لأنها قد ترفع مستوى الكولسترول في الدم وتزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. في المقابل إستعملي زيت الكانولا والزيتون لصحة أفضل.
الفيتامينات و المعادن: تلعب دوراً هاماً في الحفاظ على وظائف خلايا الجسم بشكل طبيعي، كما أنها تعزز مناعة الجسم و تمنحه الحيوية، بالإضافة إلى دور البعض منها كمضادات للأكسدة التي تعمل في حماية الجسم من الأمراض. تكمن المصادر الغذائية من الفيتامينات والمعادن في الخضار، والحبوب الكاملة والمكسرات والفاكهة (الطازجة والمجففة والعصائر)، وجميع هذه الأغذية لها مكانتها الخاصة على المائدة الرمضانية. لا تنسي الحليب واللبن اللذان يحتويان على الكالسيوم بالإضافة إلى فيتامينات أخرى أساسية للحفاظ على صحة العظام.