المصلي تطلق من وجدة اللقاءات التشاورية حول الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الاجتماعي يوم الأربعاء27 يونيو 2018
أطلقت كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، مساء الأربعاء27 يونيو 2018 اللقاء التشاوري الأول من مدينة وجدة، وذلك في إطار المشاورات مع الجهات بخصوص الدراسة الخاصة بالإستراتيجية الوطنية وبرامج عمل الاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وسجلت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي جميلة المصلي، أن الإستراتيجية الوطنية للاقتصاد الاجتماعي “رؤية 2028 ” تقوم على ثلاثة مرتكزات أساسية تتعلق بالمقاربة التشاركية والالتقائية في السياسات، فضلا عن التنزيل الترابي لهذه الإستراتيجية.
وأكدت خلال هذا اللقاء، أنه على الرغم من كل ما تم إنجازه في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فإنه ينبغي للجميع مضاعفة الجهود قصد التوظيف الأمثل لكل الإمكانيات والفرص وتسخير كل الطاقات لإحداث العديد من المبادرات والبرامج والمشاريع الكفيلة بتوفير المزيد من الأنشطة المدرة للدخل وفرص الشغل.
وأشارت المصلي، إلى أن الوزارة عملت على اختيار جهة الشرق ضمن ثلاث جهات شملتها دراسة معمقة بشراكة مع وكالة التعاون الاسباني، من أجل الوقوف على وحدات الاقتصاد الاجتماعي وسلاسل الإنتاج ذات القيمة المضافة التي يجب تطويرها، والخروج ببرنامج عمل يشمل تقوية قدرات الفاعلين وسياسة واضحة للترويج وتسويق المنتوجات بحيث يمكن أن تعتبر قاطرة للاقتصاد الاجتماعي الجهوي في مختلف المجالات.
هذا، وتهدف اللقاءات التشاورية التي أطلقتها الوزارة، إلى إشراك جميع الفاعلين المحليين في هذا الورش الوطني الهام بما يتماشى والتوجيهات الملكية السامية بغية إقرار رؤية وطنية مندمجة تستجيب لمتطلبات النموذج التنموي الجديد للمملكة.
وتعتبر هذه اللقاءات مناسبة للوقوف على أهم معالم التشخيص التشاركي لهذا القطاع بالوقوف على حقيقة الإمكانيات والخصوصيات والتحديات، وكذا الأولويات المرتبطة بالإشكاليات التي تعترض تطوير الاقتصاد الاجتماعي ببلادنا.