ثقافة وفنون

حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة نوال الهمامي برواق مركز التقافي اكدال يوم 16 يوليوز 2018الرباط

حفل افتتاح المعرض التشكيلي للفنانة نوال الهمامي برواق مركز التقافي اكدال يوم 16 يوليوز 2018الرباط
هذا اقيم تحت اشراف مديرة هيئة الشباب الاشراف و الوطنيين لجهة الرباط سلا القنيطرة الاستاذة بشرى الخالص التي تشجع الكفاءات المغمورة و يصبح الحلم حقيقة رقم هاتف الاستاذة هو 0675051913


للاشارة فان الفنانة استلهمت في لوحات الابداعية الى ضرورة اعادة التدوير المواد وجعلها صديقة للمحيط البيئي في اطار شكل ومضمون فني
مع نمو الاستهلاك الذي وصل حدود المبالغة، ازدادت النفايات بكل سلبياتها الضارية، فأضحت تلوث الماء والهواء والتربة، وبما أن لكل مشكل حلا، وإن كانت الحلول في بعض الحالات نسبية فقط، فقد تم اللجوء إلى إعادة تدوير النفايات كأمر ضروري وكطريقة صديقة للبيئة من أجل الإسهام في التقليص من مخاطرها على الكوكب والحفاظ على الحياة فيه. وبما أن الفن التشكيلي لا يلتزم الحياد وإنما يحمل هوسا دائما بخلق الفرق والإسهام في محاربة القبح ونشر الجمال، فقد تبنى الكثير من الفنانين التشكيليين إعادة التدوير وحولوا نفايات عديمة القيمة ومهددة للبيئة إلى قطع فنية وجمالية.

يكشف تاريخ الفن التشكيلي ومدارسه المتعاقبة كيف انتبه الفنانون مبكراً إلى أن ما هو جمالي وما له قيمة قد يتولد عن العادي واليومي والمبتذل وما لا قيمة له، وسبقوا بذلك تاريخ الفن ومراحله المتوالية؛ لأنه لم يتم تبني هذا النوع من الفن رسميا ويتم تقبله والاعتراف به إلا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، لكن قبل ذلك بكثير انتبه ليوناردو دافنشي للأمر فاقترح على طلابه، لتغذية خيالهم، مراقبة بقع العفن على الجدران أو تلافيف الغيوم في السماء والحفر المليئة بالماء والتي تخلفها حوافر الدواب على الأرض، وهي أمور تؤكد لا حدودية الفن، وأن اللامفكر فيه والمبتذل قد يصبح موضوع إلهام.
وإعادة التدوير في الفن أو استعمال المواد التي لا قيمة لها، أو المواد غير النبيلة كما يسميها البعض، ليست وليدة الوقت الراهن حيث أضحت النفايات تشكل هما وهاجسا يؤرق كل الأطراف، وإنما شكل التدوير في فترات معينة عند بعض المدارس الفنية نوعاً من الثورة على السائد وأيضا اقتناعا من بعض الفنانين على أن كل شيء مهما كانت تفاهته ولا جدواه في الإمكان تحويله إلى عمل فني له قيمته.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى