الأسرة و المجتمع

حركة قادمون وقادرون تدعو في لقاء وطني ألى الارتقاء بمهنة التدريس وتنشيط الحياة المدرسية تمارة 23 يوليوز 2018

بفضاء الذاكرة التاريخية للمقاومة و التحرير بتمارة .
في مستهل هذه الندوة قدمت الدكتورة عائشة العلوي المنسقة الوطنية للهيئات الاستشارية للحركة كلمة ذكرت من خلالها بدواعي تنظيم هذا اللقاء و راهنية موضوعه و بسطت منهجية عمل الهيئة الاستشارية.
و في عرضه لأنشطة الحركة و هيئاتها الاستشارية، ذكر الدكتور مصطفى المريزق الرئيس و الناطق الرسمي باسم الحركة بأهداف الحركة و منهجية عملها و بمخرجات الاجتماع الشهري الاخير للهيئة التأسيسية المنعقد يوم 22 يوليوز 2018 بمدينة شفشاون و بأهمية مساهمة الحركة في النقاش المجتمعي حول منظومة التربية و التكوين بالمغرب.

و في مداخلة سلطت الضوء على أهم الإصلاحات التي عرفها قطاع التربية و التكوين خلال العشرية الأخيرة و أهم الاختلالات التي عرفها، تساءلت الأستاذة نادية الرحماني عضو الهيئة الاستشارية عن المناهج و الطرق البيداغوجية و لغة التدريس و مدى تفاعل باقي المكونات المتدخلة في القطاع، داعية إلى بناء مدرسة القيم.
بعد ذلك قدمت الأستاذة نورية العيماني عضو هيئة الاستشارية عرضا حول واقع مهنة التدريس حيث حذرت من الاختلالات الكثيرة التي تعاني منها والمتمثلة على الخصوص في ضعف واحيانا انعدام التكوين والتكوين المستمر، وغياب إطار مرجعي للكفاءات، داعية المسؤولين على القطاع إلى مهننة التدريس من خلال توفير تكوين جيد يركز على الطرق البيداغوجية الحديثة وكذا التكوين في مجال علم النفس.

من جهته، لخص الاستاذ عمر الزايدي في مداخلة مركزة أزمة التعليم في أزمة هوية، كما أشار إلى ضرورة مراجعة الزمن الدراسي داخل الفصل داعيا الى تقليصه لصالح الأنشطة الموازية. كما شدد على ضرورة مراجعة المناهج التعليمية والقطع مع المقارابات العقيمة والاهتمام بالموارد البشرية ملمحا إلى خطورة التوظيف بالعقدة في مجال حيوي كالتعليم.

و في ختام هذه الندوة تفاعل الحاضرون بشكل كبير مع الإشكالات المثارة حيث تم التنبيه إلى استمرار نزيف الهدر المدرسي وخاصة بالعالم القروي والاوساط الفقيرة، كما دعوا إلى الاهتمام بالتعليم الاولي وتحديثه وتعميمه باعتباره مفتاح تفوق التلميذ واندماجه بسلاسة في المنظومة التربوية.
حركة قادمون و قادرون
الهيئة الاستشارية لجهة الرباط سلا القنيطرة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى