يعبر المكتب النقابي عن استيائه الشديد لما آلت إليه الأوضاع داخل المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني من علاقات مشحونة واحتقان اجتماعي غير مسبوق في تاريخ هذه المؤسسة العتيدة.

لمكتب النقابي للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني المنضوي تحت لواء
الجامعة الوطنية للفلاحة التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب
تحية نضالية،
يعبر المكتب النقابي عن استيائه الشديد لما آلت إليه الأوضاع داخل المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني من علاقات مشحونة واحتقان اجتماعي غير مسبوق في تاريخ هذه المؤسسة العتيدة.
هذا الوضع يدعونا للتساؤل حول المقاربة التي انتهجتها إدارة المؤسسة لإيجاد مخرجات لملف الرفع من نسب المشاركة في الصندوق الوطني المهني المغربي للتقاعد ومدى إيمانها بمشروعية هذا المطلب الحيوي لشغيلة المكتب. هذا بالرغم من مرور عشرين شهرا كاملة عن المصادقة بالإجماع على التوصية ذات الصلة إبان انعقاد اشغال المجلس الإداري بتاريخ 21 دجنبر 2016.

وفي هذا الصدد، يخبر المكتب النقابي جميع المستخدمات والمستخدمين أنه لم يطرأ أي مستجد بخصوص تفعيل التوصية المذكورة أعلاه بالرغم من كل الأشكال النضالية التي خاضتها شغيلة المكتب لحدود كتابة هذه السطور لما يقارب ثمانية أشهر.

ونظرا لغياب محاور مسؤول يحسن الإصغاء لنبض الشغيلة ويتفهم مطلبها الحيوي في الاستفادة من تقاعد يضمن كرامتها في ظل غياب نظام إجباري للتقاعد على شاكلة المؤسسات العمومية الأخرى،
وبناء على عدم ظهور اية بوادر توحي بأن الملف المذكور أعلاه في طريقه للتفعيل الإجرائي بالرغم من مرور شهرين ونصف عن أخر اجتماع أقيم بمقر وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات وكانت في صلبه إشكالية التقاعد داخل مؤسسة المكتب،
يخبر المكتب النقابي جميع المستخدمات والمستخدمين أن المعركة مازالت مستمرة وتتطلب مزيدا من الالتزام والانضباط والصبر من أجل الدفاع عن مشروعية مطلبنا الحيوي.
وعلى ضوء ذلك، تقرر الاستمرار في الاحتجاج والتصعيد وذلك على النحو التالي:
الشهر
التاريخ
الشكل النضالي
شتنبر 2018 –
D S V J M M L
إضراب وطني مع الالتحاق بمقرات العمل
2 1
9 8 7 6 5 4 3
16 15 14 13 12 11 10
23 22 21 20 19 18 17
30 29 28 27 26 25 24
ونهيب بالجميع الانخراط اللامشروط لإنجاح هذا البرنامج التصعيدي. كما يخبركم أنه سيتم خوض وقفات احتجاجية أمام مقري وزارتي الفلاحة والصيد البحري والاقتصاد والمالية سيعلن عن أيام برمجتها لاحقا. هذا وسنكون مضطرين لنهج اشكال تصعيدية جديدة إذا لم تظهر خطوات إيجابية في هذا الملف في الأفق المنظور.
وإنها لمعركة حتى النصر ودمتم للنضال أوفياء.
الرباط في، 30 غشت2018
بعد التحية والسلام، البلاغ التصعيدي الصادر عن المكتب النقابي للمكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني المنضوي تحت لواء الجامعة الوطنية للفلاحة التابع للاتحاد العام للشغالين بالمغرب
ولتقريبكم أكثر من المشكل، نخبركم أن:
· المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني مؤسسة عمومية أحدثت منذ 1937، تتمتع بالشخصية المعنوية والاستقلال المالي تحت وصاية وزارة الفلاحة وتخضع لمقتضيات القانون 12-94 المنظم لسوق الحبوب والقطاني؛
· تسهر هذه المؤسسة على ضمان تموين مستمر ومتوازن في الزمان والمكان للسوق الداخلي بالحبوب والقطاني كما تقوم بدور استراتيجي في تسويق هذه المواد اضافة الى تدبير تموين الجماعات المستفيدة من الدقيق المدعم عن طريق تنظيم طلبات عروض لتزويد المطاحن الصناعية بالقمح اللين المخصص لإنتاج الدقيق المدعم …؛
· على مستوى الموارد البشرية، تضم هذه المؤسسة حاليا ما يقارب 200 مستخدم ومستخدمة فقط؛
· لا تتوفر شغيلة هذه المؤسسة على نظام إجباري للتقاعد على شاكلة المؤسسات العمومية الأخرى؛
· تمت المصادقة بالإجماع، إبان انعقاد اشغال المجلس الإداري للمؤسسة بتاريخ 21 دجنبر 2016 بحضور ممثلي مهنيي سلسلة الحبوب والقطاني وممثلي الادارات المعنية، على توصية تخص الرفع من نسب المشاركة في الصندوق الوطني المهني المغربي للتقاعد لحل المشكل علما ان هذه العملية لا تتطلب غلافا ماليا ضخما ولن تكلف ميزانية تسيير المكتب عبء اضافيا ما دامت الشغيلة ستساهم بحصتها من هذه المشاركة ؛
· مرت عشرون شهرا كاملة عن المصادقة بالإجماع على التوصية السالفة الذكر دون تفعيلها؛
· يعرف المكتب الوطني المهني للحبوب والقطاني حالة من الاحتقان الغير المسبوق، نظرا لتجاهل المدير العام للمكتب، والذي يضرب عرض الحائط المطلب الحيوي والمشروع للشغيلة وهذا ما دفعها لخوض جميع الأشكال النضالية لما يقارب ثمانية أشهر. هذا الوضع يعكس غياب مخاطب مسؤول ومحاور جاد قادر على امتصاص الغضب الذي يسود داخل المؤسسة؛
· في ضل استمرار تجاهل المطلب المشروع، قررت الشغيلة التصعيد من وتيرة الاضرابات انطلاقا من شهر يونيو وذلك تزامنا مع موسم تسويق المنتوج المحلي للقمح اللين الذي يعرف وفرة في الانتاج هذه السنة؛
· ارتفاع وتيرة الاضرابات من يوم الى اربعة ايام في الاسبوع دون ان يحرك أحد ساكنا وهو ما يطرح عدة تساؤلات حول ما يعد لمؤسسة المكتب في المستقبل المنظور؛
· سيتم خوض وقفات احتجاجية أمام مقري وزارتي الفلاحة والصيد البحري والاقتصاد والمالية سيعلن عن أيام برمجتها لاحقا.