نظمت جمعية مساعدة أمهات وأطفال دول الساحل وجنوب الصحراء بالمغرب،وبتعاون مع ولاية الرباط سلا القنيطرة وجمعية خيرات بلادي وجمعية فنون بلاحدودوالمهن السينمائية و الاتحاد الدولي للمراءة افريقية * جهة الرباط سلا القنيطرة* الدورة الأول لملتقى المرأة الافريقية المقيمة بالمغرب للصناعة التقليدية وبمشاركة المغرب تحت شعار ” انهضي أيتها المرأة وتحملي المسؤولية”،بمشاركة الدول التالية : الكوديفوار الديمقراطية،كونغو برازافيل،غينيا كوناكري،مالي،السودان،الكامرون،اونكلا ثم المغرب.
انطلق الملتقى يوم 6 شتنبر واستمر الى غاية 9 شتنبر 2018،ذلك بملعب القرب لكرة السلة بكورنيش اقامة الصباح بالرباط،كما عرف الملتقى تنظيم سهرة فنية افريقية مغربية ،ابتداء من الساعة 4 بعد الزوال.
عرف هذا الملتقى حضور وازن لنساء افريقيا المتميزات،واللواتي عبرن عن استعدادهن للعمل المشترك وبشكل مستمر بالمغرب ،بهدف مساعدة نساء جنوب الصحراء على الاندماج ومساعدة اطفالهن على متابعة الدراسة والاهتمام بهم .
هذا وشاركت في الملتقى هدي ماري لويز كامبي رئيسة جمعية مساعدات الأمهات والأطفال الأفارقة بالمغرب،التي عبرت عن رغبتها في تكريس سياسة التعايش ما بين الشعوب ومساعدة نساء جنوب الصحراء على الاندماج بالمجتمع المغربي وبلورة وضعيتهن الاجتماعية.
كما شاركت أيضا في الملتقى الفنانة مريمة كاني المعروفة بالاسم الفني NYKA من دولة غينيا وهي رئيسة الفرقة الموسيقية والفرقة المسرحية وهم ممثلون لجمعية فنون بلا حدود والمهن السينمائية،شاركوا في افتتاح الملتقى باحيائهم لسهرة فنية رائعة كما شاركوا في الأنشطة الموازية للمعرض بمسرحية رائعةاستصاغها الجمهور الحضر.
وشاركت أيضا وبشكل متميز الأستاذة خديجة بركات رئيسة الاتحاد الدولي للمرأة الإفريقية «جهة الرباط سلا القنيطرة»
وعبرت جميلة رشدي المنسقة العامة لجمعية مساعدة الأمهات والأطفال الأفارقة بالمغرب ورئيسة جمعية خيرات بلادي ورئيسة جمعية فنون بلا حدود عن سعادتها بنجاح هذا الملتقى،الذي يأتي في سياق انفتاح المغرب على جذوره الافريقية،مضيفة أن الهدف يبقى هو البحث عن نواة لتأسيس قيم متبادلة أساسها العمل المشترك ما بين المغرب ودول جنوب الصحراء ،لتأطير نساء افربقيا والاهتمام بمشاكلهن وأطفالهن.
