بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات الذي يتزامن مع يوم 18 شتنبر من كل سنة، تهنئ كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، المتعاونات والمتعاونين بكافة ربوع المملكة
اليوم الوطني للتعاونيات
بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات الذي يتزامن مع يوم 18 شتنبر من كل سنة، تهنئ كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، المتعاونات والمتعاونين بكافة ربوع المملكة على الجهود التي يبذلونها في تنمية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والذي يشكل عنصرا مهما في التنمية المحلية وفي النسيج الاقتصادي الوطني.
وتنوه بالمناسبة بكافة المشاريع والبرامج الحكومية الداعمة للتعاونيات، وعلى رأسها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، التي أعطت دفعة قوية للتعاونيات بواسطة الدعم الذي وفرته لهذه المقاولات في إطار المشاريع المدرة للدخل، بالإضافة إلى المشاريع القطاعية الأخرى والتي تقدم المساعدة للتعاونيات مثل مخطط المغرب الأخضر، وبرنامج أليوتيس للصيد البحري، …
وبالرغم من الاكراهات المختلفة التي ما تزال تواجه القطاع التعاوني، فقد تمكن هذا القطاع من تحقيق تقدم ملموس على عدة أصعدة. فمن حيث العدد بلغ عدد التعاونيات ما يفوق 20 ألف تعاونية، ضمنها 2677 تعاونية نسائية بنسبة 14%. وينشط 67% من التعاونيات في القطاع الفلاحي، و 16% منها في أنشطة الصناعة التقليدية، و 6% في الإسكان. وتجاوز عدد المنخرطين في التعاونيات نصف مليون متعاون، 29% منهم نساء متعاونات.
ويسجل أن وتيرة تأسيس التعاونيات ارتفعت بشكل ملحوظ بعد دخول القانون الجديد رقم 112.12 المتعلق بالتعاونيات حيز التنفيذ، وذلك بمعدل 3500 تعاونية سنويا، وتسليم 1.100 شهادة مصادقة على التسمية شهريا، إضافة إلى اقتحام التعاونيات مجالات جديدة واعدة.
واعتبارا للتطور المتواصل للقطاع التعاوني والوتيرة الهامة للتأسيسات والإقبال المتزايد على التعاونيات، تعلن كتابة الدولة بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات عن إنجاز إحصاء عام وطني للتعاونيات واتحاداتها من أجل تحيين قاعدة المعطيات الشاملة للتعاونيات وإغنائها بمعلومات حديثة ومتنوعة. وذلك للتعرف على مكانة ومساهمة التعاونيات في المؤشرات الاقتصادية الوطنية وفي القيمة المضافة التي تحققها على مستوى الناتج الداخلي الخام، ومستوى الاستثمارات وإحداث مناصب الشغل، وإنتاج الثروة.
وتبذل الوزارة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وشركائها العديد من المجهودات لمساعدة التعاونيات في تسويق منتجاتها في أحسن الظروف لضمان استمراريتها وتقويتها، وذلك بـ:
• تنظيم أسواق متنقلة ومعارض جهوية إضافة إلى المعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي، وتخصيص فضاءات بالأسواق الكبرى (مرجان بيل في وكارفور) وفضاءات خاصة في المطارات، وذلك في إطار شراكات لدعم هذا القطاع.
• التنسيق مع مؤسسة محمد الخامس للتضامن من أجل استفادة التعاونيات من السوق التضامني بالدار البيضاء، وتشجيع مشاركتها بالأسواق المماثلة التي هي في طور التهييء بمناطق أخرى.
• تشجيع جميع المبادرات الرامية إلى تنمية التسويق الإلكتروني لمنتجات التعاونيات.
وتدعو كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي بمناسبة اليوم الوطني للتعاونيات إلى:
• تعزيز ثقافة التعاون وقيمه، ونشرهما على أوسع نطاق، خاصة في أوساط الشباب.
• تشجيع تشكيل الاتحادات بين التعاونيات، لترشيد جهودها والرفع من فاعليتها.
• انفتاح أكبر للجامعات على التعاونيات وتحولها إلى حاضنة لمشاريع مقاولاتها، وتشجيع الخريجين من الجامعات على خوض تجربة العمل التعاوني.