في إطار أنشطتها الثقافية والأدبية وحرصا على مجهودتها القيمة ، نظمت مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والآدب يوم الأربعاء 24 أكتوبر 2018 بمقرها الكائن بشارع فلسطين بحي بطانة بسلا ” الملتقى الوطني للمبدعين الشباب” تحت شعار “رهانات الكتابة عند الشباب ” وغياب تام عن حضور وزير الثقافة والإتصال محمد الأعرج وهو ضيف الدورة بأن يفتتح هذا الملتقى المتميز لكن يتعذر عن تلبية الدعوة لأسباب طارئة ، وشارك فيها بعض الأساتذة الباحثين في مجالات مختلفة منهم الأستاذة “لطيفة باقا ” منسقة الجلسة، والأستاذ الباحث إدريس الخضراوي ، والمفكر الأمازيغي والباحث أحمد عصيد ، والأستاذ الباحث منير السرحاني ، وافتتح الملتقى برئيس مؤسسة الفقيه التطواني للعلم والآدب السيد بوبكر التطواني أعطى كلمة ترحيبية للحاضري والمشاركين وعبر فيها عن مجهودات الشباب وتشجيهم على عطاءتهم الجيدة والهادفة إلى تحسين فرصهم وإمكانهم إلى الولوج إلى مواهب شتى.
وتتميز هذه الدورة الأولى من نوعها بتعدد “محطة إبداعية شبابية هامة لما توفره للشباب من فرص للتعبير عن إمكاناتهم الإبداعية، وصقل مواهبهم المتعددة سواء في الكتابة أو الشعر أو الزجل، فضلا عن التحفيز والتشجيع الذي يمنحه للفنانين الشباب في باقي الفنون عبر تنظيم معارض فنية تشكيلية فتوغرافيا .
ويعتبر هذا الملتقى إلى هدف تكريس مكانته في الساحة الأدبية والثقافية ، بالنظر إلى إسهامه في خلق جيل قارئ مبدع وعاشق للفن والثقافة والجمال، ومن خلال ما يوفره من ورشات وجلسات قرائية وعروض للمناقشة إلى توزيع شواهد تقدرية على المشاركين في الملتقى الوطني للمبدعين الشباب المدعم من وزارة الإتصال والثقافة.
