أخبارالأسرة و المجتمع

المدونة و الاعلامية الحرة جليلة خلاد تكتب عن ظاهرة التدوينات الاليكترونية

أبابريس

تحت عنوان “ستهلك التدوين الإلكتروني بلا متهلك” نشرت الناشطة و المدونة الفايسبوكية و الاعلامية الحرة جليلة خلاد على حائط صفحتها الفايسبوكية “الصويرة زووم” تدوينة تحدث فيها عن ايجابيات و سلبيات التدوين الاليكتروني لما له من انعكاسات عن الفرد و الجماعات و مدى تاثيرها عن المجتمعات و طريقة التعامل مع العالم الافتراضي الذي يعد غول العصر تكنولوجيا و سيكولوجيا ، و تقول  الناشطة جليلة خلاد في التدوينة التي نشرتها صباح اليوم الخميس 7 مارس الحالي :

“إن المدونات الإلكترونية يمكن أن تلعب دورا فعالا في التنمية الشاملة المستدامة بعد أن شرعت في الإكتساح ، إلا أن التدوين الإلكتروني ما زال الطريقة السهلة لمشاركة الخواطر والأفكار مع العالم الخارجي وتتميز خدمات التدوين بمرورنة الإستخدام، حيث يمكن استخدامها من أي مكان طالما تتوفر شبكة الإنترنت،

وتوجد عدة طرق مختلفة لنشر الأفكار الخاصة على هيئة مدونات ، يتمثل في كتابة ونشر مقالة المدونة باستخدام خدمة التدوين الإلكتروني. ويمكن تصنيف المدونات إلي خاصة كتبها أشخاص بصفتهم الشخصية للتسلية فقط، وتمثل الاغلبية، ومدونات تحريرية يهتم بكتابتها وتحريرها محررون محترفون، وهناك أخرى تطلقها المدارس والمنظمات والشركات بغرض التواصل مع القراء بالأحداث والأخبار والمعلومات الأخرى المتعلقة بتلك المنظمة أو المؤسسة.

كما لمواقع التّواصُل الاجتماعيّ إيجابيّات عديدة، فإنَّ لها سلبيّاتٍ عديدةٍ أيضاً قد تُعدّ خطيرة في بعض الأحيان؛ فالعلاقات التي يتمّ بناؤها عبر مواقع التّواصُل الاجتماعيّ عادةً ما تكون زائفةً وليست حقيقيّةً، إلّا أنّها تجعل المرء يظنّ العكس، فيُصبح من الصّعب التفريق بينها وبين العلاقات الحقيقيّة في العالم الحقيقيّ، وقد تًستغَلّ هذه المواقع بغرض التنمُّر من قِبل بعض الأفراد، وخصوصاً ضدّ فئة الشّباب؛ كذلك اصبحت أداة لتغليط الرأي العام و ترويض المجتمعات ؛ في مرحلة نحن كمجتمعات عربية لا نملك تقنيات البحث و التمحيص بحيث أننا نستهلك المعلومة وخاصة منها المصورة و بدون أدنى مرجعية لا نحلل و لا نضع المعلومة او الحدث في سياقه الموضوعي ؛ فيسهل على المدون أو منتج الخبر الذي لا يتحلى بالآليات و التكوين اللازمين و الحرفية أن يغلط الرأي العام بسهولة فينقاد و راءه جيش قد يسبب دمار البلاد و تخلف العباد .
لذا وجب خلق و ترسيخ ثقافة إستهلاك المعلومة لكي نستهلك ما يمكنه أن يؤذينا فالتدوين من خلال مواقع التواصل الإجتماعي يشبه ذاك القاتل الصامت ؛ و من المتعارف عليه أنه إن أردت تدمير دولة قوية فخربها من الداخل و أسهل طريقة هي تغليط الرأي العام “

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى