هل اصبحت مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للتحريض على العنف و القتل الهمجي؟
أپاپريس : الرباط
اثر البُث على فيسبوك و التصوير المباشر للهجومين على مسجدين بمدينة كرايستشيرش في أسوأ حادث قتل عشوائي بتاريخ البلاد. وأعاد مستخدمون نشر الفيديو على منصات أخرى عمدت مجموعة من الاجهزة التواصلية الى اصدار بلاغات تشرح فيها تعاملها مثل هذه الاحداث االمثيرة و يقضتها في مواجهة ذلك ، و
و قال موقع فيسبوك “أخبرتنا الشرطة بشأن مقطع الفيديو بعد فترة وجيزة من بدء البث المباشر وحذفنا حسابي المهاجم على فيسبوك وإنستغرام وكذلك المقطع على وجه السرعة”، وأضاف “نحذف أيضا أي إشادة بالجريمة أو دعم لها ولمنفذها أو منفذيها فور علمنا بذلك”.
كما صرحت شركة تويتر إن لديها “آليات شديدة الدقة وفريقا متكاملا لمواجهة الحالات الملحة والطارئة”، مؤكدة “التعاون أيضا مع الأجهزة الأمنية لتيسير تحقيقاتهم كما ينبغي”.
و بدوره موقع يوتيوب التابع لغوغل قال “يرجى العلم أننا نعمل بجهد لإزالة أي مقطع لخلق الفتنة و التحريض على العنف.