الجائزة الوطنية للصحفيين الشباب باكادير، اعتراف بكفاءة الاعلام المغربي

أبابريس : اكادير

بعد النجاح الملفت الذي عرفته الدورة الثانية للجائزة الوطنية للصحفيين الشباب، ايام 21 – 22 و 23 مارس الجاري المنظمة من طرف رابطة “نبراس الشباب للثقافة والإعلام” باكادير، تم مساء يوم السبت الماضي اسدال الستار على هذه التظاهرة الاعلامية الضخمة بإقامة حفل كبير لتتويج الأعمال الصحفية والإعلامية،

التي وقع عليها اختيار لجنة التحكيم بقاعة إبراهيم الراضي ببلدية اكادير على الساعة 7 مساءا . هذا و أعلنت لجنة التحكيم، التي يترأسها الأمين العام للنقابة الوطنية للصحافة عبد الله البقالي، عن فوز خولة اجعيفري الصحافية بيومية “أخبار اليوم”  بجائزة أكادير الكبير، نظير مشاركتها بموضوع تحت عنوان “نينجا الضيعات .. نساء يصارعن الموت مقابل 60 درهما، حكايات مؤلمة”.

وحضر موقع العمق المغربي في الإقصائيات النهائية، بمشاركة الصحفية سكينة خرباش، والتي شاركت في صنف الصحافة الإلكترونية، كما فاز أشرف القرشي عن موقع “وي لوف بوز” عن مقال بعنوان “مآسي مغاربة يسكنون الكهوف بمناطق نائية”،. و فازت الصحافية هاجر الريسوني، عن جريدة اخبار اليوم ايضا، بجائزة الصحافة الورقية عن روبورطاج “قصة شبح… في قلب رحلة شباب باحثين عن الفانتوم”.

وفي الإعلام السمعي، انتزع عادل سند صحفي بالإذاعة الوطنية ، جائزة النسخة الثانية،عن حلقة خصصها للمصحات الخاصة. كما تم تتويج زينب الأجبالي، صحفية بقناة تمازيغت، بجائزة الصحافة الأمازيغية عن برنامجها “مبدعون..بورتريهات لشباب مبدع”. وفي فقرة التكريمات، حضي كل من مدير القناة الأمازيغية محمد مماد بتكريم، من طرف شباب النبراس، كما حضي الملحق الثقافي، لجريدة العلم بتكريم، و قد وعدت اللجنة المنظمة بتخصيص جائزة في النسخة الثالثة للإبداعات الثقافية.

و عرف الحفل حضورا مميزا لعدة شخصيات ،و عدد من الفعاليات والصحافيين الشباب من مختلف المنابر الإعلامية بالمغرب، خاصة منهم المتأهلين للخمس جوائز الأولى في مختلف الأجناس الصحفية.. و قد عرفت هذه الدورة تنظيما متميزا متطورا على مستوى المنح والمالية و الجوائز المقدمة للمشاركين و خصوصا الجانب اللوجستيكي  ؛

و هو ما  سيرفع مستوى التحدي للتطلعات القادمة لجعل جائزة الصحفيين الشباب مسابقة بامكانها تجاوز الحدود كي تصبح متوسطية و عربية او ابعد من ذلك تفرضه جودة برنامج الدورة الغني و الحافل الذي يترجم المستوى الرائد لمهنة الإعلام بالمغرب، و تقديم قرابة 100 مادة صحفية رفيعة المستوى و التباري حولها بكل شفافيةا لخير دليل على ذلك.