هل يتدخل عامل اقليم الصويرة لنزع فتيل التوثر بين المعارضة و رئيس المجلس الاقليمي
ابابريس : الصويرة
بعد دورة شهر يونيو 2019 التي عرفت التصويت بالرفض على جميع نقطها ، لازالت عبارات الشد و الجدب هي شعار التواصل بين اعضاء المعارضة و رئيس المجلس الاقليمي بالصويرة ، و ذلك منذ بداية الصراع حول عدة نقط وصفتها خلية المعارضة المتكونة من 13 عضوا بانها اختلالات تدبيرية خطيرة ، و ذلك بعد تقديمهم مذكرة الى عامل اقليم الصويرة قصد التدخل العاجل لايجاد الحلول الناجعة و المنطقية ، و تعتبر المعارضة ان هذه الاختلالات يتضمنها مشكل مصاريف المجلس الاقليمي التي تجاوزت 14 مليار في فترة لا تتعدى ثلاثة سنوات و هو المبلغ الذي تحوم حوله مجموعة من الشكوك بالاضافة الى النقطة الاكثر اثارة و التي تفجر بسببها الوضع الحالي و التي تضع الكاتبة العامة للمجلس الاقليمي في صلب الموضوع جراء استفادتها من احدى الشقق بكراء هزيل يبلغ 200 درهم مع بعض موظفي المجلس الاقليمي و حصولها على سيارة فخمة من نوع “باسات” و لم تستثني المعارضة وضع سيارة رئيس المجلس الاقليمي في قفص الاتهام التي وصفتها بالسيارة الفارهة ايضا (توارك 4+4) ، و قد رد رئيس المجلس عن كل هذه الاتهامات بانها لا تمت لاي صلة بالواقع و ان السيدة الكاتبة اطار تم تعيينها من طرف وزارة الداخلية و تتوفر على جميع الشروط و ان السومة الكرائية للشقة كانت نقطة ضمن احد جداويل الاعمال و التي تمت المصادقة عليها بالاجماع من طرف اعضاء المجلس الاقليمي ، و في اتصال لموقع ابابريس مع رئيس المجلس الاقليسمي ، افاد هذا الاخير ان الثوثر لا يزال سيد الميدان داخل المجلس و حول جوابه على طلب المعارضة بعقد دورة استثائية، اجاب ان رده قد تم نشره على صفحة المجلس الاقليمي بموقع التواصل الاجتماعي و ليس لديه ما يضيفه الى ذلك . من جهتها تقول المعارضة انها بعد اسوفاء الاجل القانوني ستقوم باجتماع الذي سترفع من خلاله مذكرة إخبار الى عامل الاقليم و بعد ذلك سيتم رفع دعوى قضائية الى المحكمة الادارية من اجل عدم تطبيق قرارات المجلس و عدم التوقيع على مجموعة من المحاضر . فهل سيتدخل عامل الاقليم لنزع فتيل النزاع بين المعارضة و رئيس المجلس الاقليمي ، ام ان الكلمة الاخيرة تبقى للقضاء.