أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمع

وزير الصحة يقوم بزيارة تفقدية للمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة بعد إعادة توسعته وتأهيله وتجهيزه

أپاپربس : الصويرة

قام وزير الصحة، السيد أناس الدكالي، رفقة عامل إقليم الصويرة، اليوم الجمعة 26 يوليوز 2019، بزيارة تفقدية لخدمات المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة بعد توسعته وإعادة تأهيله وتجهيزه، تنفيذا للسياسة الصحية التي تنهجها وزارة الصحة، من خلال تطوير البنيات التحتية الاستشفائية، بغرض تقريب الخدمات الطبية والعلاجية من الساكنة، وتعزيز العرض الصحي على مستوى إقليم الصويرة والمناطق المجاورة وكذلك على مستوى جهة مراكش آسفي.
ويهدف هذا المشروع، الذي ناهزت قيمته الإجمالية 157 مليون درهم، إلى تحسين شروط استقبال المرتفقين، وضمان جودة التكفل بالمرضى، وتقليل نسبة توجيه المرضى إلى المؤسسات الاستشفائية والعلاجية الكبرى.
وقد شمل مشروع تأهيل وتهيئة وتوسيع المستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بالصويرة، بناء وحدة للمستعجلات، ووحدة للتصوير بالأشعة، ومركز للفحوصات المتخصصة الخارجية، ومصلحة للاستقبال والقبول، ومركب جراحي، ووحدة للإنعاش والعناية المركزة، بالإضافة إلى مستشفى النهار.
وشمل المشروع أيضا تجهيز عدة مرافق تابعة للمستشفى الإقليمي بتجهيزات بيوطبية حديثة ومتطورة، وذلك من خلال اقتناء معدات وإكسسوارات تقنية، وتجهيزات مكتبية ومعلوماتية، وأسرة وأغطية
وتجدر الإشارة إلى أن وحدات هذا المستشفى الذي ستستفيد منه ساكنة إقليم الصويرة، قد دخلت الخدمة الفعلية منذ شهر يونيو الماضي، حيث بدأت خدمة استقبال المرضى بمصلحة المستعجلات منذ 28 يونيو 2019، ودخلت وحدة التصوير بالأشعة حيز التشغيل في 5 يوليوز 2019، ومركز الفحوصات المتخصصة الخارجية في 22 يونيو2019، فيما ستدخل مصلحة الاستقبال والقبول، والمركب الجراحي ووحدة الإنعاش والعناية المركزة ومستشفى النهار، حيز الخدمة ابتداء من غد السبت 27 يوليوز 2019.
وخلال هذه الزيارة التفقدية، قدمت للسيد الوزير والوفد المرافق له، شروحات حول تفاصيل مشروع برنامج إعادة تأهيل البناية القديمة للمستشفى الإقليمي، التي ستتعزز بمرافق صحية جديدة من قبيل إحداث وحدة الأم والطفل، وتحويل مصلحة المستعجلات الحالية إلى مختبر، وإدماج بنك الدم في ذات الوحدة. كما سيتم دمج مصلحة الأمراض الصدرية مع مصلحة الطب، وإنشاء مركز إقليمي مندمج للترويض الطبي، إضافة إلى إعادة تأهيل الوحدة الجراحية الحالية وتحويل المركب الجراحي الحالي إلى قاعات للاستشفاء.
وكانت هذه المناسبة فرصة قام خلالها السيد الوزير والوفد المرافق له بزيارة لمصلحة تصفية الكلي المتواجدة بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله، وذلك للاطلاع على سير الخدمات بهذه المصلحة الحيوية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى