استحسان وسط الساكنة بعد سنة على تعيين عادل الملكي عاملا على اقليم الصويرة
ابابريس : الصويرة
بعد مرور سنة فقط على تعيينه عاملا على اقليم الصويرة فرض السيد عادل المالكي اسمه داخل مجموعة من المبادرات التي ظهرت بشكل واضح على مستوى اقليم الصويرة حيث اعطى شحنة جديدة و ديناميكية فعالة داخل الادارات العمومية و المجتمع المدني و الادارة الترابية على وجه الخصوص ، و كان السيد عادل المالكي قد تم تعينه من طرف صاحب الجلالة محمد السادس قبل ان يتم تنصيبه يوم الخميس 30 غشت سنة 2018 عاملا على اقليم الصويرة بحضور السيد سعيد امزازي وزير التربية و التكوين ، و منذ ذلك التاريخ باشر السيد العامل مهامه الجديدة بتفاني و تلقائية معلنا ان مكتبه مفتوح في وجه الجميع و يده ممدودة الى كل من يرغب في تنمية الاقليم ، و بغض النظر عن استقباله لمختلف الطاقات المحلية و الاقليمية من المجتمع المدني فقد قضى عادل المالكي معظم وقته خارج مكتبه مانحا الهامش الاوفر من مهامه داخل عدد كبير من مناطق الاقليم لاجل الوقوف على جميع الحواجز التي تقف حجرة عثرة امام انجاز المشاريع و تفقد احوال الساكنة بعقر مداشيرها و التحدث اليها عن قرب و الاستماع الى ما يختلج صدورها ،
و كان يقتنص الفرص اثناء مجموعة من الاجتماعات خارج مدينة الصويرة كي يزور عدة مناطق ليعود مرة اخرى لاستئناف اجتماعه ، و هو ما جعل مجموعة من المشاريع المتوقفة تعود الحياة الى ارجائها من جديد و تنطلق نحو اخراجها الى حيز الوجود ، من بينها انقاذ تعاونية امل بتمنار لاستخراج زيوت الاركان من موت محقق و رفع الحواجز عن ملعب كرة القدم بالصويرة ، و تفعيل مشروع تهيئة منطقة الغزورة الذي كان رهن غرفة الانعاش و تحريك ملف مستشفى تمنار الذي توقفت به الاشغال من مدة بالاضافة الى محاولاته العديدة لانعاش الاقليم باستثمارات مهمة قد لا تظهر لمن يجلسون بعيدا وقت اطلاقها ، دون استثناء مشاريع اخرى مببرمجة بخصوص قطاع التعليم و الصحة و فك العزلة على مستوى العالم القروي ،و حسب استطلاعات راي الساكنة فان العامل الجديد له صيتا دائعا في اتخاد مجموعة من القرارات الايجابية تخص ملفات ظلت رهينة رفوف عمالة الاقليم و مختلف المديريات الاقليمية باسلوبه التقنوقراطي في جميع الميادين و كما قال خلال احد اجتماعاته “انهظوا للعمل الجاد و اتركوا لي تخوفاتكم ساتكلف بها” و من بين انجازاته ايضا انه رفع من قيمة عمالة اقليم الصويرة و استعادة هبتها و مصدقيتها التي كانت وجهة من هب و دب و جعلها ترقى الى الافضل و مفتوحة في وجه كل ذوي الاغراض المعقولة دون استثناء،
و ذلك بعدما عين قائدا على راس مكتب الديوان في شخص السيد معاد الراضي و اعتماده على كفائة الكتابة العامة للعمالة تحت اشراف الكاتب العام محمد ريتل و قسم الشؤون الداخلية للعمالة و الذي يراسه السيد عادل الشركي و هو ما حقق فعلا جانبا مهما من التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس بهدف تحقيق فعالية اكبر و ترشيد امثل للموارد البشرية .