انطلاق اعتماد توصيات منظمة الصحة العالمية حول الرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية و الإنجابية
أپاپريس : الرباط
نظمت وزارة الصحة اليوم الإثنين 16 شتنبر 2019 بالرباط، بشراكة مع المنظمة الإفريقية لمكافحة السيدا، وبدعم من منظمة الصحة العالمية، حفل إعطاء الانطلاقة الرسمية لاعتماد توصيات منظمة الصحة العالمية المتعلقة بالرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.
يهدف هذا اللقاء، الذي سيستمر على مدى ثلاثة أيام (16-17 و18 شتنبر 2019)، إلى مناقشة تنزيل المبادئ التوجيهية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الرعاية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية، والتي تعتبر وسيلة واعدة لتحسين صحة ورفاهية الأفراد والمجتمعات، فضلا عن تحديد المعايير التي تسهل اعتماد تدخلات الرعاية الصحية الذاتية على المستوى الوطني، وكذا مناقشة المقاربات وكيفية دمجها في السياسات العمومية والبرامج الصحية الوطنية.
ويشارك في هذا المنتدى، فضلا عن ممثلي وزارة الصحة، ممثلون عن مركز التعاون التابع لمنظمة الصحة العالمية الخاص بالصحة الإنجابية وصحة الأم، وممثلون عن وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، ووزارة الأسرة والتضامن والمساواة والتنمية الاجتماعية، إضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية، وصندوق الأمم المتحدة للسكان، واليونيسيف، وبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشري، والبنك الدولي، وهيئة الأمم المتحدة للمرأة.
ويأتي هذا اللقاء بعد انعقاد الجمع العام لمنظمة الصحة العالمية في 24 يونيو 2019 بجنيف، والتي تم خلالها إقرار المبادئ التوجيهية المتعلقة بالرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية.
والجدير بالذكر أن المغرب يعتبر أول بلد عربي وإفريقي يطلق ويتبنى أول توصية لمنظمة الصحة العالمية بشأن الرعاية الصحية الذاتية في مجال الصحة الجنسية والإنجابية منذ الإعلان عنها، وذلك بهدف تحسين استقلالية ورفاهية هذه الفئة، ولضمان إحراز تقدم سريع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة المتعلقة بالصحة، وتماشيا مع الاستراتيجية العالمية لصحة المرأة والطفل والمراهقين (2016-2030)، ومخطط الصحة 2025.
كما تجدر الإشارة إلى أن الرعاية الصحية الذاتية حسب تعريف منظمة الصحة العالمية، هي قدرة الأفراد والعائلات والمجتمعات على تعزيز الصحة والوقاية من الأمراض للحفاظ على صحة جيدة، ومواجهة المرض والإعاقة بوجود أو غياب مقدمي الرعاية الصحية.