أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعالحوادث

بوبكر سبيك يلوح بالعقوبات الحبسية ضد ناشري صور و فيديوهات عنيفة قبل ظهور شريط فيديو قديم للعنف بالصويرة

ابابريس : قسم الاخبار

عقوبات حبسية و غرامات مالية ستوجه الى كل من تداول الصور والفيديوهات العنيفة عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي . هذا ما صرح به بوبكر سبيك، عميد الشرطة الإقليمي، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن، خلال الندوة التي عقدت يوم الخميس الماضي ، بمقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية في سلا، بأن تداول هذا النوع من الصور والفيديوهات، الذي يتضمن محتويات عنيفة يجب أن يقنن، و ان مشروع قانون يوجد قيد الدرس حاليا.
وأكد سبيك، خلال اللقاء الذي عقد مع وسائل الإعلام، للتعريف بالمجهودات التي تبذلها المصالح الأمنية من أجل مكافحة الجريمة بالمغرب، فضلا عن كشف حقيقة ما يروج من مغالطات حول تفشي الجريمة بالمملكة على شبكات التواصل الاجتماعي، أن مؤشرات الجريمة انخفظت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، متحدثا عن جهات لم يسميها، انها تقدم ذلك بناء على خلفيات غير بريئة، وراء ترويج هذه الفيدهات الزائفة.
و جاء هذا التصريح يوم واحد قبل ان تتداول صفحة الصويرة مباشر تيفي تسجيلا مرئيا يظهر من خلاله شخصان في حالة سكر يتبادلان العنف بواسطة اسلحة بيضاء (سيوف) بالشارع العام على اعتبار أنه وقع ليلة اول امس الجمعة الاخير و معه تعليق يرمي الى زعزعة الاستقرار وسط ساكنة المدينة و زوارها في الوقت الذي تحتضن فيه الصويرة الموسم السنوي لليهود المغاربة هيلولة الحاخام حاييم بينتو حيت ان الواقعة الموثقة على شريط الفيديو مر على وقوعها حوالي سبعة اشهر و قد تفاعلت معها المصالح الامنية بعد ان تمكنت من اعتقال المعنيان بالامر و تقديمهما الى العدالة التي اصدرت عقوبة حبسية في حق احدهما الذي لا يزال حاليا في السجن ، و حسب معطيات موثوقة فان الحادث لا علاقة له بالاعتداء على المواطنين و ممتلكاتهم بينما هو مجرد تصفية حسابات بين بطلا الشريط و ذلك بشهادة الجيران و بعض الساكنة الذين اكدوا انهم لم يسبق لهم ان تعرضوا لاي اعتداء او تحرش من قبل الطرفين ، و قد اصبح عامل اليقظة و الحذر مطلوبا بشكل كبير من مثل هذه الصفحات التي تروج مثل هذه الاخبار دون التاكد من صحتها و مصادرها و تجري حوارات مع الناس لخلق الاثارة و البلبلة بوطننا العزيز المغرب كي تغطي على المشاكل التي يتخبط فيها اصحابها او ابتزاز جهة ما.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى