الخيام يشدد على ان المغاربة المقاتلين في صفوف داعش لا خوف عليهم
أپاپريس : قسم الاخبار
خلال ندوة صحفية بسلا كشف عبد الحق الخيام، مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، على أنه “لا خوف على المغاربة المقاتلين في صفوف “داعش” أو منظمات أخرى حين عودتهم للمغرب مع شرط تطبيق المسطرة القانونية، وهناك تعاون دائم مع دول التحالف”.
في نفس الندوة كشف بوبكر سبيك الناطق الرسمي بإسم مديرية الأمن الوطني، أن”عدد المغاربة الذين تم إحصائهم حوالي 1659 في الأراضي العراقية والسورية، وتم تقديم للعدالة 260 حين عودتهم لأرض الوطن، و1060 شخص كانوا يقاتلون في داعش، و 760 مغربي قتل هناك”.
وكانت وزارة الداخلية، قد أعلنت السبت الماضي أن المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، تمكن على ضوء معلومات استخباراتية دقيقة، من إجهاض “مخطط إرهابي خطير عبر تفكيك خلية إرهابية”، مكونة من ستة أفراد موالين لما يسمى بتنظيم ”الدولة الإسلامية” ينشطون بمنطقة طماريس (ضواحي الدار البيضاء) ووزان وشفشاون.
وأفادت وزارة الداخلية في بلاغ لها، أن هذه العملية أسفرت عن اعتقال العقل المدبر لهذه الخلية وأحد شركائه بعد مداهمة بيت آمن بطماريس، حيث تم حجز أسلحة نارية عبارة عن بندقيتين وثلاثة مسدسات أوتوماتيكية، وذخيرة حية متنوعة، وأحزمة حاملة للخراطيش، وأسلحة بيضاء كبيرة الحجم وسواطير، وأكياس كبيرة الحجم تحتوي على مواد كيماوية يشتبه في استعمالها في صناعة المتفجرات.
وفي نفس اليوم، أفاد المكتب المركزي للأبحاث القضائية التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، أنه تمكن ظهيرة من إيقاف عنصر سابع بدوار “المكانسة” بعين الشق بالدار البيضاء، وذلك لارتباطه بأفراد هذه الخلية، وذلك في إطار الأبحاث المتواصلة على خلفية تفكيك الخلية الإرهابية أمس الجمعة، بمنطقة طماريس بضواحي الدار البيضاء ووزان وشفشاون.