أخبارأخبار محليةالأسرة و المجتمعثقافة وفنون

تنويه و استحسان في الحفل الختامي للدورة التكوينية المجانية التي نظمتها جمعية قدماء تلاميذ تمنار و جماعة تمنار باقليم الصويرة لفائدة المترشحات و المترشحين لمبارة توظيف أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين

اپاپريس : الصويرة


عرف اليوم الاخير للدورة التكوينية المجانية التي نظمتها جمعية قدماء تلاميذ تمنار و جماعة تمنار باقليم الصويرة بثانوية اركان التأهيلية لفائدة المترشحات و المترشحين لمبارة توظيف أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين فوج 2020، القاء مجموعة من الكلمات التي كانت كلها تصب في بحر الاعتراف و التقدير و الشكر الذي عبر عنه المترشحات و المترشحين مقابل حسن الاستقبال و كرم الضيافة و توفير كل الوسائل البشرية و المعدات من تكوين و ايواء و اطعام لتحصيل الدعم البيداكوجي و الاستراتيجي الذي سيساعدهم على اجتياز مبارة توظيف أطر الاكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في أحسن الظروف ، و من جهة اخرى نوه أعضاء جمعية قدماء تلاميذ تمنار بالمجهود الكبير الذي قام به السيدة و السادة المؤطرين الذين تحملوا عناء السفر و الحرمان من العطل و البعد عن الاسر حتى يتمكنوا من أداء هذه المهمة النبيلة التي استفاد منها ما يزيد عن 130 مرشحة و مرشح من جميع تراب اقليم الصويرة ،

و بدوره عبر السيد منير اضرضور رئيس الجماعة الترابية لتمنار عن قمة سعادته بهذا الانجاز الهام الذي تشاركه مع جمعية قدماء تلاميذ تمنار النشيطة كما نوه بكل الجهود البدولة التي وظفت في تحقيق ذلك متمنيا النجاح و التوفيق لجميع المشاركين الذين أطلق عليهم على سبيل البسط اسم فوج التحدي و بهذه المناسبة تم توزيع شواهد تقديرية على جميع المشاريكين في هذه الدورة التكوينية التي اختتمت بكلمة لرئيس جماعة تمنار هذا نصها:
بسم الله الرحمن الرحيم

السيد باشا تمنار المحترم؛
السادة المنتخبون؛
السيد رئيس جمعية قدماء تلاميذ تمنار للتنمية والثقافة والرياضة؛
السيدة والسادة المفتشون المؤطرون؛
السيدات والسادة الأساتذة المترشحون؛
السادة والسيدات ممثلو وسائل الإعلام؛

الحضور الكريم

يسرني ويسعدني أن أتناول الكلمة في جمعكم الختامي هذا الذي يُتَوِّجُ أشغالَ هذه الدورة التكوينية الهامة، التي نظمتها مشكورةً جمعيةُ قدماءِ تلاميذِ تمنار للتنمية والثقافة والرياضة لفائدة السيدات والسادة المترشحات والمترشحين، لاجتياز مباريات توظيف أطر الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين فوج 2020.
وأود بالمناسبة أن أنوه بالجهود الجبارة التي بذلها كل المتدخلين من أجل إنجاح هذا الورش التكويني، الذي يتوخى تأهيل شابات وشبان المنطقة من أجل الظفر بمناصب شغل تضمن لهم كرامتهم وتؤمن لهم مستقبلهم، وهو الورش الذي لم نتردد كمجلس ترابي في دعمه والانخراط فيه، إيماناً منا بالدور المنوط بالجماعات الترابية في مجال تكوين وتأهيل الرأسمال البشري المحلي، وذلك إسهاما في تنزيل توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، الذي ما فَتِئَ يلح على ضمان التعليم النافع والتكوين المنتج والشغل الكريم لشبابنا.
ولعلَّ ما يُثلج الصدرَ أن يتطوع لتأطير هذه الدورة التكوينية غير المسبوقة ثلةٌ من السيدات والمفتشين التخصصيين المرموقين، الذين لَبَّوْاْ النداء من الرباط عاصمة المملكة، مضحين بوقتهم وبعطلتهم، تاركين أبناءهم لأيام من أجل أن يساهموا معنا في تأهيل هؤلاء الشباب لخوض غمار التباري.
فإليهم مني باسمي الخاص ونيابة عن ساكنة المنطقة والإقليم بصفة عامة كل الشكر والامتنان،
والشكر موصول أيضا للسيد باشا مدينة تمنار الذي سهر معنا على حسن تنظيم هذه الدورة التكوينية، والذي أبى إلَّا أن يحيط فعالياتها بما يلزم من الاهتمام والعناية.
ولن يفوتني أن أتقدم بالشكر لمكتب جمعية قدماء تلاميذ تمنار للتنمية والثقافة والرياضة، الذي سهر على حسن التنظيم حيث وفر كل الظروف اللازمة لإنجاح التكوين، ولن أنسى السيد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بإقليم الصويرة الذي تفضل بالترخيص لاستغلال فضاءات ثانوية أركان التأهيلية، وكذا السيد مدير المؤسسة، الذي جند كل الوسائل في سبيل استفادة هؤلاء الشباب من هذه الدورة التكوينية.
ولابد لي من توجيه الشكر والامتنان إلى أطر وموظفي جماعة تمنار الذين تجندوا ليلا ونهارا من أجل بلوغ أهداف هذا الورش التكويني، دون إغفال توجيه الشكر إلى وسائل الإعلام التي واكبت معنا فعالياته منذ الإعلان عنه إلى يوم اختتامه.
أخيرا إن قلوبَنا مع هذا الفوج من الشباب الذي سيخوض غِمارَ التباري يوم سادس عشر نونبر 2019، والذي سنسميه فوج التَّحدي، مُتَطَلِّعِينَ إلى نجاحه بكامله إن شاء الله.
قال تعالى:
“إِنْ يَعْلَمْ اللهُ في قُلُوبِكُمْ خَيْراً يُوتِيكُمْ خَيْراً”

صدق الله العظيم

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى