الصويرة مهد الفن الكناوي تحتفل بتسجيل فن كناوة ضمن قائمة التراث الغير مادي لليونيسكو
اپاپريس : الصويرة
تعبيرا عن الفرحة بموافقة اللجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي يوم الخميس الماضي ، بالعاصمة الكولومبية بوغوتا، على تسجيل فن «كناوة» ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو ، عرفت مدينة الصويرة مهد موسيقى كناوة مساء اليوم السبت 14 دجنبر خروج عدد من فرق الفن الكناوي الى الساحات و الشوارع في لوحات فنية مختلفة و كأن حال لسانها يقول “هنيئا لنا بهذا الإعتراف العالمي”
و قد حضر هذه المسيرة التي جابت بعض شوارع المدينة كل من السيد أندري ازولاي مستشار جلالة الملك الرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور و السيد عادل المالكي عامل جلالة الملك على إقليم الصويرة و السيدة نائلة التازي رئيسة فيدراليات الصناعات الثقافية و الابداعية و مديرة مهرجان كناوة موسيقى العالم بالصويرة و عدد من المنتخبين و ممثلي المجال الثقافي و السياحي بالمدينة و السلطات المحلية و الامنية ، و كانت هذه المناسبة بمثابة نسخة مصغرة لافتتاح مهرجان كناوة حيث تابعها عدد غفير من الجمهور الصويري الذي اثت الطريق التي مر منها موكب الفرق الفنية ، و يعتبر تسجيل فن كناوة ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو تكريس للالتزام الريادي للصويرة حيث قال السيد أندري أزولاي، أمس الجمعة، إنه “تكريس رائع لكناوة المغرب، الذي أضحت موسيقاه وتاريخه وعاداته مصنفة الآن ضمن قائمة التراث غير المادي لليونسكو”. بدورها عبرت السيدة نائلة التازي عبر تغريدة على حسابها بموقع تويتر قائلة “يسعدنا ان نعلن لجميع عشاق كناوة انه تم قبل قليل الاعلان على أن فن كناوة مدرج في التراث الثقافي غير مادي للإنسانية لليونيسكو” من جهة اخرى و خلال اجتماعات الدورة الرابعة عشرة للجنة الحكومية الدولية لاتفاقية صون التراث الثقافي غير المادي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) قامت فرقة موسيقية تراثية موفدة من وزارة الثقافة و الشباب و الرياضة بتقديم فقرات من فن كناوة بقاعة الاجتماعات مباشرة بعد الاعلان عن التسجيل مما سمح لممثلي وفود الدول الحاضرة بالوقوف على نغماتها و الاتها الموسيقية و طريقة لباس الكناويين التي تحيل كلها على الجدور الافريقية لهذا النوع للموسيقى الروحية و الفنية المغربية.