عن ضيق مقر النيابة العامة بالصويرة و سعة الصدر الرحب لوكيل جلالة الملك يتحدثون
ابابريس : الصويرة
في انتظار نهاية اشغال بناء المقر الجديد للمحكمة الابتدائية بالصويرة قريبا ،لا يمنع ضيق المساحة و الظروف التي تشتغل فيها النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة منذ فترة طويلة في اداء مهامها كاملة ، حيث يسهر على ذلك فريق من الموظفين يشتغل كخلية نحل ليترجم كل طلبات المرتفقين من حبر على ورق الى واقع ملموس و ذلك تحت اشراف السيد سعيد موفنين وكيل جلالة الملك لدى المحكمة الابتدائية بالصويرة المعروف بتواضعه و سعة صدره في التعامل مع كل من تردد على مكتبه باعطائه الوقت الكافي و حل جميع القضايا المعروضة عليه و ذلك رغم كثرة الملفات و الزوار و هو ما يذل على انه يعمل على اداء مهامه كاحد مكونات النيابة العامة التي تنوب عن المجتمع و تقوم بتمثيله، بهدف الحفاظ على امنه و الدفاع عنه و صيانة سلامته ، و محاربة الجريمة و استقصائها ، و التحقيق فيها ، و ملاحقة مرتكبيها ، و احالتهم للمحاكم ، بالاضافة الى كونه الجهة التي يعهد اليها بمهمة تمثيل الحق العام أمام القضاء ، و تختص دون غيرها بتحريك الدعوى العمومية و متابعة سيرها امام المحاكم حتى يصدر فيها حكم قطعي (نهائي غير قابل للطعن) و متابعة تنفيذه ، و تتمتع النيابة العامة بسلطات التحقيق و الاتهام و المرافعة أمام الجهات القضائية المختصة و الاشراف على تنفيذ الاحكام الجزائية و غير ذلك، كل هذا يتحمله وكيل جلالة الملك بالصويرة رفقة طاقم من النواب الذين يعملون بشكل منسجم طيلة اربع و عشرون ساعة دون توقف لتطبيق القانون على احسن وجه في عمارة يتمركز فيها السيد وكيل الملك رفقة نائبه الاول داخل شقة من اربعة غرف لم ينجح ضيق مساحتها في التاثير على الصدور الرحبة لرجال القضاء لاداء مهامهم .