المنتخبين عن المجاليس التلاميذية لجهة الرباط يلتقون مع امينة بوعياش و حورية التازي
أپاپريس : الرباط
تثمينا للدينامية التربوية والحقوقية التي أفرزها تنزيل مخطط العمل الجهوي الخاص بانتخابات المجالس التلاميذية الإقليمية لأكاديمية جهة الرباط، نظم المجلس الوطني لحقوق الإنسان بمعية اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط سلا القنيطرة حفل استقبال بمناسبة نجاح هذه المحطة التربوية والحقوقية المتميزة.
وخلال حفل الاستقبال المذكور، تقدمت التلميذة يسرى قندوسي متحدثة بلغة سلسة و واضحة (أجنبية ووطنية ) عن أهمية مبادرة انتخاب ممثلي التلاميذ، وعن أهمية الثقة التي حضي بها المجالس والمكاتب المسيرة، وسط أجواء ديمقراطية وشفافة، واعتبرت أن محطة اليوم هي فقط البداية، وأنه ينتظرنا كثير، منه بناء مخطط عمل ميداني، ودعم من الشركاء.
بدورها عبرت السيدة أمينة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان عن سعادتها بفوز التلميذة يسرى قندوسي بالثانوية التأهيلية للانزهة بالرباط بصفة رئيسة للمكتب المسير المجلس التلاميذي الجهوي، تتويجا لانتخابات المجالس الإقليمية.
و أكدت أمينة بوعياش أهمية مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية للتلاميذ من أجل تبليغ أصواتهم، معتبرة المبادرة تنتمي إلى صنف الممارسات التربوية الديمقراطية الفضلى، ودعت إلى ضرورة تعميمها على المستوى الوطني.
من جهته، عبر محمد أضرضور عن سعادته باستقبال تلاميذ منتخبين ديمقراطيا بفضاء حقوقي كبير نظير المجلس الوطني لحقوق الإنسان، وأكد أن الدلالات التربوية والحقوقية غنية وذات أفق.
واعتبر أن أكاديمية الرباط وهي تقوم بتنزيل مقتضيات القانون الإطار 51/17، وبالأخص المذكرات الوطنية المتعلقة بتخليق الحياة المدرسية، تحرص على جعل التلميذ(ة) في قلب الممارسات التربوية والإدارية، ودعا اضرضور إلى تكثيف التعاون في مجال التربية على القيم.
من جهتها عبرت حورية التازي رئيسة اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان للرباط سلا القنيطرة عن أهمية المبادرة، وضرورة مواكبتها ودعمها، واعدة بتبني أندية التربية على حقوق الإنسان بالجهة وتحفيز الرواد من مجالس التلاميذ إقليميا وجهويا.
ومن جهته قال الأمين العام للمجلس الوطني لحقوق الإنسان منير بنصالح إن مبادرة انتخاب أجهزة تمثيلية ديمقراطية سلوك تربوي محمود، وجب علينا جميعا دعمه ومواكبته.
و في ختام هذا اللقاء ، قام التلاميذ المنتخبين للمديريات الإقليمية السبع بزيارة مرافق المجلس الوطني لحقوق الإنسان، حيث تم التعرف على الفضاءات والمديريات والأقسام والاختصاصات الموكولة في مجال حماية الطفولة، مع طرح الأسئلة التي عرفت تفاعلا متميزا.