فيديو/المجتمع المدني و جماعة تافضنة باقليم الصويرة امام اكراهات الصيد البحري و البنية التحتية و البحث عن حلول تنموية
اابابريس : الصويرة
جماعة تافضنة باقليم الصويرة ، الواقعة على بعد حوالي 60 كيلومترا جنوبا، تعتبر من بين أقل الجماعات من حيث عدد السكان بإلاقليم و الذين يهاجر اغلبهم نحو المدن المجاورة و المناطق الصحراوية كحل للخروج من المشاكل التنموية التي ظلت تعيش على وطأتها هذه المنطقة طيلة عقود من الزمن، و البحث عن ظروف استقرار أفضل تمكنها من كافة متطلبات العيش الضرورية.
و بالرغم من المجهودات المبذولة لإخراج جماعة تافضنة من الركود التنموي الذي تعرفه، فإن هذه الجماعة ما زالت تمثل نموذجا حيا من المناطق التي مازالت تحتاج إلى تضافر الجهود؛ من أجل نفض غبار التهميش و الإقصاء، و بلوغ تنمية مستدامة قادرة على إعادة الاعتبار إلى سكان هذه المناطق و تمكينهم من الحقوق المشروعة. و هو هم عامل اقليم الصويرة السيد عادل المالكي الذي خص يوم الخميس الماضي ضمن جولاته التفقدية زيارة ميدانية الى جماعة تافضنة حيث عاين عدد من الاكراهات التي تعيشها الساكنة جعلته يدخل على خط فتح موضوع في شانها قصد حلها و وضع حد لها في اطار التجاذب و التدافع حول التنمية مع المجتمع المدني و المنتخبين ، و خصوصا التعاونيات و الجمعيات التي تهتم بقطاع الصيد البحري و الفلاحي و السياحي باعتبار ان المنطقة تزخر بغناء مجالها بشجرة الاركان و تربية المواشي و كذلك الصيد التقليدي يمكنها من خلق نهضة لتحسين الاوضاع و الحد من مشاكل الطرق و توفير الماء الصالح للشرب و قطع الطريق امام الهدر المدرسي و استغلال ثروتها السمكية احسن استغلال.