انتهاك خصوصيات المريض و نشر الاخبار الزائفة موضوع الساعة بمدينة الصويرة
ابابريس : الصويرة
باستياء كبير تتابع ساكنة مدينة الصويرة خاصة و عدد من مناطق المملكة عامة طريقة التواصل بين عدد من الافراد على مواقع التواصل الفوري و الاجتماعي في الكشف عن الاشخاص المصابين بفيروس كوفيد19 ، خصوصا بعد ظهور اول حالة يوم 24 مارس الحالي حيث انتشرت بلا هوادة هوية المصاب و صوره مع نسب مجموعة من الاعتقادات المغلوطة في حقه ذهبت الى حد المس بالديانة التي ينتمي اليها و هو ما ازعج المعني بالامر و عدد من المتتبعين الذين اعتبروا مثل هذه التصرفات جد ماثرة و لا تمت باي صلة الى الصفة الانسانية التي تعرف بها مدينة الصويرة مدينة التعايش و التسامح بين جميع الديانات ، و بنفس الطريقة و الشكل تعرضت طالبة جامعية من مدينة الصويرة التي عادت من مدينة مراكش بعد انتهاء فترة التكوينات ظهرت عليها اعراض الاصابة بفيروس كورونا حيث نالت هي الاخرى نصيبها بل و اكثر من ذلك عبر انتشار هويتها في اوديوهات بين عدد من الفضوليين و خصوصا بعض الصفحات التي تنشر الاخبار الزائفة و التي قالت ان اصابتها جد مؤكدة رغم ان النتائج المخبيرية لم تنجز بعد و هو ما جعلها تعيش احلك ايامها اثناء مرحلة عزلتها في اطار الحجر الصحي بالاضافة الى وضع عائلتها التي طبقت علها ايضا الاجراءات الوقائية في انتظار اصدار النتائج الرسمية ، و هو تعامل لا يليق بالمرضى الذين لا حول و لا قوة لهم امام ما قدر الله عليهم ليس اختيارا منهم بل هو مصاب جلل الحق بهم يفرض التعامل معهم باسمى معاني الانسانية و التعاون على تخطي محنتهم ، فهل يعلم منعدم الظمير انه هو ايضا معرض؟ ام ان الجهات المختصة لها راي اخر؟