استتباب الامن و إنخفاض الجريمة بعد 4 سنوات على تعيين السيد عفيف رئيسا للمنطقة الإقليمية للامن بالصويرة
ابابريس : الصويرة
تحل اليوم الذكرى الرابعة على تعيين السيد عبد الحميد عفيف رئيسا للمنطقة الإقليمية للامن بالصويرة و ذلك مكان السيد محمد الاموي الذي انتقل آنذاك واليا للامن باسفي ، و منذ تعيين السيد عفيف على رأس الجهاز الامني تميزت مدينة الصويرة باعتماد مقاربة امنية ناجعة ،انعكست إيجابا على المردوية الامنية بالمنطقة، وعلى مختلف الفاعلين الآخرين .
كما تم تسجيل إنجاز هام ، تمثل في انخفاض معدل الجريمة ،بشكل عام ،انطلاقا من الجمع مابين الصرامة والحزم ، والانتصار للقانون ، واحترام الحقوق والحريات ، الى جانب العمل على تحديث وتطوير آليات العمل الأمني ، على أساس المصلحة العامة .
و هو ما يتلاءم مع اقليم الصويرة الذي يعرف مجموعة من المناسبات و التظاهرات الدولية و الوطنية منها ما هو ثقافي و رياضي و فني ، حيث ساهم ذلك في تنمية المدينة و إنعاشها على المستوى السياحي و استقطاب المستثمرين الأجانب و توفير مناصب الشغل قبل ان تحل جائحة كوفيد19 ، و تفاعلا مع هذا الأخير عملت المنطقة الإقليمية للأمن على تجنيد كل الطاقات و دفعها الى الصفوف الأمامية مع باقي الفرقاء، بالليل كما بالنهار ، لصد تفشي الوباء و حماية الساكنة خاصة و المواطنين عامة من التعرض للفيروس ، و هو ما جعل الإقليم ضمن المناطق التي سجلت اقل عدد في الحالات ، و استمرت بصفر حالة لأطول مدة منذ ظهور الوباء ، و يرجع الفضل في كل هذه الترتيبات الأمنية الى الخريطة الامنية التي رسمها رئيس المنطقة بانسجام تام مع باقي رؤساء المصالح و الأقسام التابعة إليه ، و ذلك ليس كرها بل هو حبا في اداء المهام.
