اغلاق ابواب جلسة الدورة الاستثنائية للمجلس الاقليمي بالصويرة تتير الجدل و تأجج الوضع
ابابريس : الصويرة
كان بارعا رئيس المجلس الاقليمي بالصويرة حين استعمل عذر جائحة كورونا سببا لاجراء الدورة الاستثنائية يوم امس الاربعاء 12 غشت الحالي بابواب مغلقة امام العموم، لكنه لم يكن ذكيا حين تعامل بنفس الوثيرة مع ممثلي الاعلام الوطني و المحلي ، حيث اصبح صيت هذا المجلس دائعا على المستوى الوطني بمجموعة من التساؤلات عن الشيء الذي يتم اخفائه عن العموم و يجعل اشغال الدورات تمر وسط تعتيم كبير، و هو الموضوع الذي اشار اليه العضو المصطفى ابلينكا رئيس جماعة اكرض غي إطار نقطة نظام مع بداية الجلسة حيث تسائل عن سبب اتخاد هذا القرار المفاجيء و دون اعلان مسبق ، و كان رد السيد رئيس المجلس الاقليمي ان ذلك راجع للتدابير الاحترازية للوقاية من تفشي كوفيد 19 ، غير ان ممثلوا المنابر الاعلامية كان لهم راي اخر حيث دعو الى وقفة تنديدية رفقة عدة فعاليات إعلامية محلية وجهوية و وطنية و كذلك فعاليات مجتمعية غيورة على الإقليم، يوم الإثنين المقبل 17 غشت 2020 ، على الساعة 11 صباحا أمام مقر عمالة الإقليم ضد ما سموه بسياسة الإقصاء وتكميم الأفواه بمدينة الصويرة و التي ينهجها المجلس الإقليمي تجاه الناشطين الإعلاميين و المراسلين و مدوني الرأي بالإقليم، و التي كانت آخرها يوم الأربعاء، حين منعوا رفقة فاعلين جمعويين من ولوج قاعة الإجتماعات لتغطية الدورة الإستثنائية للمجلس، والتي كانت ستناقش عدة نقاط تهم الساكنة و التي تنتظر مصيرها على أحر من الجمرف . ،
حجز
و من خلال تصريحات عدد من الاعضاء كان لسان حالهم يجتمع في موضوع واحد و الذي يتعلق بسوء التدبير و سياية القرارات الانفرادية داخل المجلس تحت طائلة التعتيم.
و رغم كل ذلك فقد مرت اشغال الدورة الاستثنائية التي حضرها السيد الكاتب العام لعمالة الصويرة و حوالي عشرة اعضاء و غياب عدد منهم كرؤساء جماعات المزيلات و حدالدرى و اقرمود و بوزمور و المخاليف و تهلوانت و سيدي احمد اوحامد ، حيث تمت مناقشة النقط المبرمجة التي تمت المصادقة عليها باستثناء اربعة نقط تعرضت للرفض و الامتناع ، ليبقى المواطن المتتبع للشان المحلي الغائب الاكبر عن الدورة الذي منع مرغما عن معرفة حيثياتها بشكل حضوري او افتراضي.