وفاة نزيل بسجن بوركايز بفاس و العائلة تحمل المؤسسة المسؤولية و الاخيرة تنفي ذاك
أبابريس : قسم الاخبار
يعيش سجن بوركايز ضاحية فاس ، وسط غموض و شكوك ظروف وحيثيات وأسباب وفاة نزيل ، بعد أيام من إيداعه بشكل احتياطي والشروع في محاكمته، في الوقت الذي تتهم فيه عائلته موظفين بالمؤسسة، بالتسبب في وفاته، ملتمسة من الجهة القضائية المختصة التدخل العاجل لفتح تحقيق في الموضوع وترتيب الجزاءات.
و في خروج اعلامي لشقيق الضحية المتزوج والأب، اتهم فيها موظفين بالسجن بالوقوف وراء وفاة شقيقه، مؤكدا أنه عاين جثته بمستودع الأموات بمستشفى الغساني أول أمس، وعاين بنفسه كسرا في جمجمته في الجهة الخلفية لرأسه، وكدمات وآثار خنق في عنقه، قد تكون سببا في وفاته.
وطالب النيابة العامة بفتح تحقيق في أسباب وفاة شقيقه والاستماع إلى سجناء وموظفين بالسجن، لكشف حقيقة الوفاة وأسبابها وظروفها وملابساتها، خاصة أمام الغموض الذي تعرفه القضية اثر توفي الضحية بعد مدة قصيرة من وضعه في غرفة انفرادية عقابا له بعد نزاع مع زميل له.
من جهتها كذبت إدارة سجن بوركايز أن تكون لموظفين علاقة بوفاة الضحية، مؤكدا ان ذلك مجرد ادعاء لا أساس له من الصحة، حيث أن “السبب الرئيسي في وفاة السجين المعني، هو نشوب شجار بينه وبين سجين آخر مقيم معه في نفس الغرفة”، بسبب خلافهما حول إشعال الكهرباء بها في ساعة متأخرة من الليل.
وأوضحت الإدارة أن الضحية سقط في البداية مغمى عليه، بل تدخل موظفي المؤسسة لنقله إلى المصحة لتلقي الإسعافات الأولية اللازمة، ومنها إلى المستشفى الخارجي حيث وافته المنية”، مؤكدا أنها قامت فورا بإشعار النيابة العامة المختصة التي فتحت تحقيقا في واقعة الاعتداء المفضي إلى الموت.