6سنوات سجنا نافذا في حق الرئيس السابق لجماعة باب مرزوقة بتازة
ابابريس : قسم الاخبار
أدانت الغرفة الجنائية الابتدائية باستئنافية تازة، مساء أمس الإثنين، رئيس سابق لجماعة باب مرزوقة المنتمي لحزب الحركة الشعبية، بـ6 سنوات حبسا نافذة و غرامة مالية قدرها 10 ملايين سنتيم، لتورطه في إتلاف وإخفاء وستر عن علم وثيقة عامة من شأنها تسهيل البحث عن جنايات وجنح وكشف أدلتها.
وجاء الحكم على المتهم المعتقل بالسجن المحلي بتازة منذ نحو سنتين، بعد مناقشة ملفه في الجلسة الـ 14 لمحاكمته ومن معه بعد سنة من إدراجه أمام الغرفة بقرار من قاضي التحقيق الذي حقق معهم بخصوص المنسوب إليهم قبل مدة مماثلة على إيداع بعضهم السجن ومتابعة آخرين في حالة سراح.
وقضت المحكمة بـ4 سنوات نافذة في حق نائبا الرئيس المدان، و بسنتين حبسا نافذا لحارس الجماعة القروية الذي يوشك أن يهني العقوبة المحكوم بها، في الوقت الذي أدين باقي المتهمين وبينهم موظفة بالجماعة وزوجها، بعقوبات تراوحت بين 3 أشهر وسنتين حبسا موقوف التنفيذ.
وبرأت المحكمة موظفة واحدة من المنسوب إليها بعدما توبعت وباقي المتهمين لأجل إقحام كتابة في سجلات عمومية والتحريف عن علم فيها والمشاركة في ذلك، وفي إتلاف وتبديد سجلات عمومية وإحراقها وإهانة الضابطة القضائية بالتبليغ عن جريمة يعلم بعدم حدوثها وكسر وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة.
واعتقل الرئيس على إثر البحث الذي فتحته المصالح الأمنية في شكاية تقدم بها بنفسه وادعى فيها تعرض سجلات ووثائق إلى السرقة من طرف مجهولين ادعى تسللهم لمقر الجماعة ليلا، قبل أن يكشف البحث أنه ونائبه استوليا عليها كما كشفت ذلك شهادة موظفين.