قالبا سكر يقودان عناصر الدرك الملكي بالصويرة الى القبض على قاتل ارملة سيدي بولعلام
ابابريس : الصويرة
عبدالكريم حجلي
في ظرف وجيز تمكنت عناصر المركز القضائي بتنسيق مع المركز الترابي تفتشت التابعين لسرية الدرك الملكي بالصويرة من فك لغز جريمة قتل سيدة ارملة يوم امس الاربعاء 31 مارس الماضي مزدادة سنة 1972 و تقطن بدوار العناجة جماعة بولعلام قيادة مرامر دائرة و اقليم الصويرة ، حيث تم في نفس اليوم اعتقال الجاني الذي يبلغ من العمر 23 سنة بدون سوابق قضائية و يقطن بجوار الضحية .
و حسب اولى المعطيات التي توصل اليها موقع الوكالة العربية “ابابريس” فان اقتراف هذه الجريمة وقع على الساعة 11 من صباح امس الاربعاء ، قبل ان يتم العثور على الضحية جثة هامدة بمنزلها من طرف صديقاتها حيث تم اخطار السلطات المحلية قبل وصول عناصر الدرك الملكي الذين قاموا باجراء عملية تمشيطية بمحيط مسرح الجريمة رفقة الكلابة المدربة نتج عنها العثور على قالبا سكر فوق سطح المنزل كانا خيطا رفيعا يحمل رائحة المشتبه فيه اعتمدت عليه الكلاب المدرب في قيادة عناصر الضابطة القضائية نحو مكان تواجد سروال الجاني الذي كانت اثار دم الهالكة لاتزال طرية عليه و هو ما ادى الى توقيف المعني بالامر و وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق البحث معه تحت اشراف النيابة العامة المختصة و امام كل القرائن المتوفرة لم يجد المتهم سوى طاطاة راسه و الاعتراف انه قام بقتل جارته الضحية التي كان بصدد سرقتها دون نية القتل لكن بعدما فطنت به وجه لها ضربة قوية بواسطة الحجارة على مستوى الراس عجلت بلفظ انفاسها الاخيرة ، قلبل ان يلود بالفرار تاركا وراءه قالبا السكر ، معوزا ذلك الى ادمانه على المخدرات و وجوده في امس الحاجة الى سيولة لشرائها .
و قد اتلج توصل فريق التحقيق الى الجاني على الساعة السادسة من مساء نفس اليوم ساكنة المنطقة منوهين بمجهودات عناصر الدرك الملكي الذين تمكنوا من فك خيوط الجريمة بسرعة فائقة ، حيث عبر احدهم : ان مصالح الامن لا يمكنها التصدي لنية الجاني قبل اقترافه الجريمة لكنها استطاعت ان تكشف عن الفاعل و توقيفه.