بالصويرة حافلات النقل العمومي تحتل مكان توقف حافلات ليما بيس و الاخيرة تستنكر ذلك
ابابريس : الصويرة
عبدالكريم حجلي
عرفت ساحة باب دكالة بمدينة الصويرة اول امس السبت 22 ماي الجاري هجوم كاسح لمجموعة من حافلات النقل العمومي و نقل الأسواق على أماكن توقف حافلات شركة “ليما بيس” للنقل الحضري بالصويرة و ذلك من اجل الضغط و فرض قراراتها التي لا ترتكز على اي اساس ، و هو ما جعل السلطات المحلية و الامنية تتدخل للحيلولة دون وقوع ما لا يحمد عقباه. و على اثر ذلك اصدرت شركة “ليما بيس” بيانا تنديدي إلى الرأي العام المحلي و الوطني هذا نصه:
إن ما عاشته ساحة باب دكالة صباح يوم السبت 22 ماي 2021، من إنزال وسطو واحتلال المواقف حافلات النقل الحضري لمدينة الصويرة التابعة لشركة ليما بيس والمكان المخصص لانطلاق ووصول خطوطها وممارسة نشاطها يجعلنا قبل أن نندد نتسأل ونطرح الأسئلة التالية:
هل أصبحت البلطجة طريقة لحل مشكل ما؟ وهل استعمال شرع اليد أصبح وسيلة لتغيير واقع معين؟
وهل حل قانون القوة مكان قوة القانون؟
وهل أصبح دور مركزية نقابية عبر فرعها المحلي هو تجييش
منخرطيها عوض تأطيرهم والدفاع عن حقوق منتسبيها بطريقة فوضوية بدل إتباع السبل القانونية؟
إن ما وقع صباح يوم السبت 22 ماي 2021 عندما احتلت حافلات النقل العمومي للأسواق وهي 6 حافلات مخصصة للأسواق الأسبوعية أرادت أن تشتغل في المكان المخصص لحافلات النقل الحضري بباب دكالة التابع لشركة ليما بيس، هذا التصرف نعتبره خرقا للقانون على عدة مستويات
منها التعامل مع القوانين والسلطات الممثلة لها من منطق البلطجة وفرض الأمر الواقع بالقوة، والإضرار بمصالح السكان عن طريق منع حافلات النقل الحضري من الانطلاق والوصول، وأيضا الإضرار بنشاط ومهمة شركة ليما بيس في نقل الركاب عبر منع أسطولها من مزاولة عمله وتقديم
خدماته بشكل عادي.
إننا لا نريد أن نقوم مقام السلطة المحلية أو أن ندافع عنها فأهل مكة أدرى بشعابها، ولكن لنا الثقة الكاملة بأن السلطة المحلية تملك من التجرد والدراية والحكمة مع مايمكنها من التعامل مع أي واقعة.
إن القانون نظم مكان استغلال كل نوع من أنواع النقل العمومي للمواطنين داخل الإقليم.
فإذا كان مكان انطلاق ووصول حافلات النقل الحضري هو ساحة باب دكالة فإن مكان باقي الوسائل التي تربط
المدينة بالإقليم هو المحطة الطرقية.
إننا أمام احتلال وهجوم على استغلال خطوط ونشاط النقل الحضري من طرف حافلات النقل العمومي للأسواق، والاعتداء الجسدي واللفظي على موظفي وسائقي حافلات النقل الحضري بمدينة الصويرة، وفي هذه الحالة لا يسعنا إلا أن نقول لا حول ولا قوة إلا بالله أمام جهل أطراف وأناس كنا
نعدهم من الأخيار وكنا نتمني صادقين أن يكون التعاون معهم قائما عوض مضايقة حافلات ليما بيس على الطرقات ومنعهم من ممارسة عملهم وسرقة زبناء النقل الحضري من محطات الوقوف والانتظار، سواء تعلق الأمر بأوناغة وحد الدرا أو الحنشان، ولقد قمنا بتوجيه عدة شكايات إلى السيد قائد السرية للدرك الملكي بإقليم الصويرة دون جدوى.
وآخر ما نختم به هذا البيان التنديدي هو عبارة “إذا لم تستحيي فافعل ماشئت”
عن إدارة ليما بيس للنقل الحضري بالصويرة