أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعالحوادث

إنتشار الصراصير يثير حفيظة الساكنة باكادير و انزكان

ابابريس : قسم الاخبار

كثفت أسراب الصراصير “سراق الزيت” من هجوماتها على المنازل بمدينتي أكادير وانزكان ، لتحول حياة السكان إلى معاناة حقيقية، حيث أفاد العديد منهم في اتصال مع ” هبة بريس” أن أسرابا من الصراصير باتت تهاجم مساكنهم مع بداية الساعات الأولى من كل ليلة منحيث تغادر قنوات الصرف الصحي لتنتشر في مختلف الشوارع والأزقة، وأضافت ذات المصادر أن الصراصير التي تكاثرت بشكل رهيب طورت نفسها لتصبح قادرة على الطيران باستعمال أجنحتها لتغزو حتى الطوابق العليا، وأصبح السكان بين مطرقة الحرارة وسندان اجتياح الصراصير في حال فتح النوافذ.

ويطالب السكان المتضررون، من مجلسي أكادير وانزكان ، تنزيل مقتضيات المادة 83 من القانون التنظيمي 113/14ضمانا لسلامة المواطنين الصحية وتوفيرا لشروط عيش مناسبة ووضع حد لانتشار الحشرات الضارة والتي قد تتسبب في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية ناهيك عن المظاهر المقززة للحشرات الجردان.

وقالت مصادر عليمة أن الاقسام الصحية بالمجالس المذكورة لم تخصص أي اعتمادات لجلب مواد التطهير ومحاربة الحشرات الضارة، مما تسبب في تكاثرها.

و تعتبر الصراصير من أسوأ الآفات المنزلية، فهي تلوث الغذاء ببرازها وإفرازاتها مخلفة بكتيريا خطيرة ومحدثة مواد مسببة للحساسية، بينما تنبعث منها رائحة كريهة لأصحاب المنزل.

وتستطيع الصراصير أن تنقل الجراثيم من المراحيض ودورات المياه إلى أطباق الطعام وأسطح أواني الغذاء المختلفة، وتنشر بكتريا “السالمونيلا” التي تسبب التسمم الغذائي، لذلك وجب تغطية الطعام والشراب جيدا قبل النوم وعدم تركها مكشوفة للصراصير، حتى الأواني والأكواب الفارغة.

البكتيريا الممرضة للإنسان والتي عزلت من الصراصير من أماكنها المختلفة هي أنواع تسبب أمراضا عديدة وخطيرة منها: عدوى المستشفيات، وعدوى الجروح، والإسهال، والنزلات المعوية، والعدوى الثانوية، والتهاب المجارى البوليّة، والتهاب ملتحمة العين، والتسمم الغذائي، وبكتريا الدم، والغنغرينا الغازية، والالتهاب الرئوي، والجذام، وإصابات الفطر الشعاعى، وتلوث الجروح ، وعدوى الجهاز التنفسي، والتيفود، والزحار (الدوسنتاريا)، وعدوى الجلد، والطاعون، وعدوى الأعضاء الداخلية، والسل، والكوليرا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى