وجوه سيايية نصفتها صناديق الانتخابات و اخرى تكردعت
ابابريس : قسم الاخبار
اشرت تقارير اخبارية انه على غرار المرشحين الذين خاضوا غمار انتخابات ثامن شتنبر، ظلت أسماء وازنة في المشهد الحزبي والسياسي الوطني، تقدمت لهذا الاستحقاق، تتابع أولا بأول الاخبار التي ترد من مراكز الاقتراع بقلق ممزوج بالأمل، ممنية النفس بالظفر بمقعد بمجلس النواب أو بالمجالس الجماعية والجهوية.
الشخصيات السياسية البارزة، ومن ضمنها أمناء عامون لأحزاب سياسية، وعمداء مدن، عاشت على إيقاع ضغط مزدوج. فالفوز سيوطد لامحالة مكانتها فيما الخسارة تعني ،في المقابل، فقدان جزء من شرعيتها.
وإذا كانت استحقاقات اول أمس قد أسفرت عن خريطة سياسية جديدة لاسيما بعد التراجع الكبير لحزب العدالة والتنمية، فإنها حملت أيضا مفاجئات غير سارة لعدد من الأسماء السياسية الوازنة والتي سطع نجمها في محطات انتخابية سابقة.
ومن الأسماء التي ذاقت مرارة الخسارة في هذه الاستحقاقات، رئيس الحكومة والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، سعد الدين العثماني، الذي مني بالهزيمة في دائرة المحيط بالرباط، إلى جانب الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، نبيل بنعبد الله، وإسحاق شارية، الأمين العام للحزب الليبرالي الحر، والذين ترشحوا بنفس الدائرة الانتخابية التي وصفها المحللون ب”دائرة الموت”.