صحراوية بمخيم تندوف تفضح الوضع الكارتي في تسجيل صوتي

ابابريس : قسم الاخبار
كشف تسريب صوتي جديد من داخل مخيمات تندوف عن الوضع حالة من “السيبة” التي تعرفها هذه المنطقة، من خلال الصراعات المسلحة لـ”العصابات” التي قضت مضجع الساكنة الصحراوية المغربية المحتجزة هناك، ما دفعها للاستغاثة بالمنتظم الدولي.
ونشر منتدى مؤيدي الحكم الذاتي بالمخيمات المعروف اختصارا بـ”فورساتين”، تسريبا صوتيا “لامراة صحراوية من داخل المخيمات وجهت نداء استغاثة للحماية من السيبة والسرقات المتصاعدة بمخيمات تندوف”.
وحسب التسريب الصوتي، فقد “اشتكت السيدة من الهجوم المتكرر على خيم الصحراويين، وسرقة ممتلكاتها، وما تتوفر عليه من مساعدات غذائية، وأطلقت نداء للصحراوين خارج المخيمات بان يساعدو من موقعهم في انقاذ العائلات الصحراوية”.
كما طالبتهم بـ”دعوة المنظمات الدولية لحماية الأبرياء في المخيمات، وانقاذهم من العصابات التي تستهدفهم وتنفذ هجمات متكررة وتسلب ممتلكات المواطنين، وخاصة الأقليات التي لا تملك معينا ولا عزوة تشد أزرها، وتعاني من الاقتتال بين العصابات بالأسلحة النارية دون أن يطالها العقاب” .
وناشدت المرأة في تسجيلها الصوتي الذي نشره منتدى “فورساتين” العالم بأسره “للتدخل وإغاثة ساكنة المخيمات، وبالتحرك السريع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مؤكدة على أن “ساكنة المخيمات مستعدة للقبول بالحكم الذاتي بعيدا عن قيادة البوليساريو”.
مشيرة إلى أن ساكنة المخيمات “مستعدة لقبول أي شيء يخرجها مما هي فيه، حتى وإن كان العيش في الخلاء ما دامت تتوفر فيه الطمأنينة، عكس المخيمات التي تعاني من انفلات أمني خطير، وتفتقد لمقومات الحياة الكريمة من تطبيب وتغذية، ولا تحتوي إلا على خيم وبيوت طينية مغطاة بالقصدير، ولم تسلم هي الأخرى من النهب والسرقة”.
وخلص منتدى “فورساتين”، إلى أن “مخيمات تندوف تعيش منذ مدة على وقع اعتداءات وسرقات متكررة، وهجوم عصابات مسلحة تروع الساكنة ليلا ونهارا، وتسرق المساعدات الإنسانية وتخطف المواطنين وتطالب أهاليهم بفدية، ولم تسلم منها أماكن تخزين الوقود رغم قربها من مراكز الأمن التابعة لجبهة البوليساريو، ما يحيل لكونها تشتغل لصالح بعض القيادات وتحتمي فيها، وتساعدها على الافلات من العقاب” .