بالصويرة تاخر الامطار و مشكل العطش يقلق ساكنة احاحان

ابابريس : الصويرة
عبدالكريم حجلي
بدأت تاثيرات تاخر الامطار تنعكس عن مجموعة من المناطق القروية باقليم الصويرة حيث خرجت الى العلن عدة اصوات تعبر عن الخصاص الحاد الذي تعرفه المادة الاكثر جيوية و الاعلى طلبا من الماء، و قد تداولت بعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي هذا الموضوع و التي اخترنا منها التدوينة التالية:
“مواطني ومواطنات احاحان يستغيثون من العطش رغم وجود ثلاثة سدود.أليس هم من صوتوا بكثافة على من يمثلونهم في البرلمان? لماذا باعوا ضمائرهم لفائدة سماسرية الانتخابات? فشلت السياسة المائية في تغطية التزود بالماء في جميع الدواوير الحاحية.مادام الماء متوفر في السدود الحاحية.هذه الأخيرة تقرصن مياهها إلى الضيعات الفلاحية بشيشاوة والجنوب.وتركت الساكنة الأصلية في رحلة مجهولة مع العطش.فملفات تدبير الموارد المحلية والحفاظ عليها من مهام البرلمانيين للترافع عليها بإيصال صوت الساكنة بحرقة إلى الحكومة.لتبلور مشروعا يهدف الى تعميم الشبكة المائية على الساكنة, وليس سقي البطيخ في ضيعات شيشاوة بموارد مائية حاحية. إن الساكنة الحاحية تتحمل مسؤوليتها.لأنها تسئ الاختيار كل خمس سنوات فيما ينوب عنها بقبة البرلمان.فهذا يزيد من تأزم أوضاعها,وستظل الأمية السياسية سببا في تأخر المنطقة والإقليم في مؤشرات التنمية البشرية”
و حسب ما جاء في هذه التدوينة فانها تعلق المسؤولية على برلمانيي الاقليم و اتهامهم ببيع ضمائرهم لسماسرة الانتخابات حسب التدوينة ، و في نفس الوقت تؤاخد استغلال و تحويل مياه السدود بشكل سري في سقي المشاريع الفلاحية.
نتمنى صادقين ان ياتي الغيث من السماء و رحمة من الله تغير ما بالنفوس ، و تسقي الارض و العباد.