الاضرابات و التصعيد شعار تنسيقية اساتذة التعاقد و الوزير بنموسى يرد
ابابريس : قسم الاخبار
دعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد”، صباح أول أمس الثلاثاء، الى خوض إضرابين تصعيديين الأول لـ4 أيام من 22 إلى 25 أبريل الجاري، والثاني يمتد لأسبوع كامل من 9 إلى 14 ماي المقبل.
وعبرت التنسيقية في بيانها الصادر بالمناسبة تشبثها بمطلبها في الإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، ورفضها للنظام الأساسي الموحد الجديد، مع استنكارها للإجراءات التي تتخذها الوزارة من أجل تدارك الخصاص الذي احدثته الإضرابات السابقة للأساتذة أطر الأكاديميات أو الأساتذة المتعاقدين كما باتوا يعرفون إعلاميا، وخصوصا الدعم التربوي من خلال برنامج “أوراش”، معبرة عن شجبها “لكافة التضييقات التي يتعرض لها الأساتذة على إثر مقاطعتهم للزيارات الصفية وما يسمى التأهيل المهني”.
في حين لم يتاخر هذه المرة رد وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، من خلال جوابه على سؤال في الموضوع، زوال نفس اليوم بمجلس المستشارين، حيث تأسف المسؤول الحكومي لقرار الإضرابات الجديدة، وقال “نتأسف أنه رغم المجهود الذي تقوم به الوزارة مع النقابات الأكثر تمثيلية، عبر عدة لقاءات منتظمة، لقرار أطر الأكاديميات لاستمرار الإضرابات، والتي نعرف أن لها أثرا جد مهم على التلاميذ خاصة في المجال القروي”، معتبرا أنه تم تنزيل عدة إجراءات خلال السنوات الأخيرة تجعل من النظام الخاص بأطر الأكاديميات تقريبا هو نفس النظام المعمول به في الوظيفة العمومية، وآخرها إجراء التقاعد، و إجراء متعلق بالتحاق الأزواج و المشاركة في الحركة الإنتقالية، ومضيفا أن “الوزارة عبرت عدة مرات عن استعدادها كي يبقى الحوار مع أطر الأكاديميات، و حاولنا من خلال انطلاق أشغال تهيئ مشروع أساسي، الذي نرغب أن يكون موحدا، و كانت الرغبة كي يفتح هذا المجال للإبقاء على التشاور من أجل بناء هذا المشروع”