في اليوم العالمي لشجرة الأركان الأمم المتحدة تشيد بمجهودات المغرب للحفاظ على الشجرة
ابابريس : قسم الاخبار
سلطت الأمم المتحدة، امس الثلاثاء، الضوء على جهود المغرب ومساهمته “الأساسية” في صون والحفاظ على شجرة الأركان، التي تعتبر “مصدر إلهام لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
وقالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، في رسالة عبر الفيديو بمناسبة الاحتفال بالذكرى الثانية لليوم العالمي لشجرة الأركان المنعقدة في أكادير، “أود أن أشكر المغرب على مساهمته الأساسية في الحفاظ على شجرة الأركان وضمان زراعتها على نحو مستدام”.
وأشارت المسؤولة الأممية إلى أن شجرة الأركان، التي تتخذ من المغرب موطنا لها، “تمثل مصدر إلهام وتحفيز ونحن نعمل معا لتحقيق أجندة التنمية المستدامة بحلول عام 2030″، مشيرة إلى أن هذه الشجرة “تساهم في خلق مناظر طبيعية وسبل عيش مرنة قادرة على التصدي للظروف الجوية القاسية”.
وقالت أمينة محمد إن الأمر يتعلق أيضا بركيزة من ركائز الاقتصادات القروية التي تشكل مصدر دخل لكثير من الناس، وخاصة النساء والشباب، مشيرة إلى أن زراعة هذه الشجرة والحفاظ عليها “تساعدنا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
من جهته، أشار رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، عبد الله شاهيد، إلى أن شجرة الأركان ترمز إلى التنمية المستدامة في أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، منوها بـ”رمز المقاومة” الذي يوفر “مسارات مستدامة” لتعزيز تنمية سوسيو اقتصادية للمجتمعات القروية.
وقال، في رسالة عبر الفيديو، إن “الحفاظ على شجرة الأركان وضمان استخدامها المستدام من شأنه أن يساعد في تحقيق التنمية المستدامة في جميع أبعادها”.
وفي السياق ذاته، سلطت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما سامي بحوث، الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب للحفاظ على هذا التراث العريق، فضلا عن التدبير المستدام لنظامه الإيكولوجي الذي يسمح بتعزيز التمكين الاقتصادي والاندماج المالي للمرأة القروية، والذي يساهم في مكافحة التغيرات المناخية.
وفي هذا الصدد، أشادت بالسياسات القطاعية والحكامة التشاركية التي وضعتها المملكة للحفاظ على التنوع البيولوجي، وتحسين الظروف الاقتصادية للسكان المحليين، وخاصة النساء، وضمان استدامة التراث اللامادي.