ارضاءا للجزائر إعلامي بالجزيرة يتهم المغرب بمقتل شرين ابو عاقلة
ابابريس : قسم الاخبار
شكل مقتل الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مناسبة لمهاترة إعلامية قادها الإعلامي الفلسطيني بقناة “الجزيرة” القطرية، جمال ريان، وذلك لمهاجمة المغرب ومحاولة تصفي حسابات ضيقة معه.
في مفارقة جديدة له، وبعد ورود اعتراف ضمني له، بخدمته لأجندات النظام العسكري الجزائري بمقابل مادي مغري، لم يخجل جمال من إطلاق اتهام مغرض للمغرب بقتل الفلسطينيين، رغم كون المملكة المغربية الراعية الأولى لبيت مال القدس والداعمة الاولى لحقوق الشعب الفلسطيني ماديا، وسياسيا في مواقفها.
ودون ريان في صفحته الفايسبوكية ما يلي: ”إذا كان تصريح وزير خارجية المغرب صحيحا، فإن المغرب ليس بريئا من الدم الفلسطيني ومن دم شيرين أبو عاقلة، وإذا كان الوزير حريصا فعلا على براءة بلاده، فإن عليه سحب تصريحه هذا أو الاستقالة لحفظ ماء الوجه”، (مشيرا إلى بوريط).
ودون محاولة لحفظ ماء وجهه، لم يتراجع جمال عن إبراز حقده الواضح ضد المغرب، حيث لم يجد مبررا يدعم به اتهامه للمملكة غير تصريح سابق لوزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، والذي قال فيه أن “كل إسرائيلي لديه في عائلته شخص من أصول مغربية”.
هذا، واستقطبت تدوينة ريان غضبا مغربيا عارما على الصخفي، في منصات التواصل الاجتماعي، حيث استغرب النشطاء المغاربة الربط بين تصريح بوريطة ومقتل شيرين أبو عاقلة.
و استنكروا المتتبعون بشدة تلك الاتهامات الباطلة، حيث عبر المتفاعلون عن رفضهم للخلط بين المواقف، معتبرينه صيدا في الماء العكر واستهدافا لبلد عربي دون وجه حق.
وعلق بعضهم على التدوينة قائلا: ”امثالك كثيرون باعوا ارضهم لليهود وهاجر ا الى الخارج للبحث عن الامن وهو يعيش من خير اليهود في ام ريكا وغيرها والان يطلب من المغرب الدفاع عن فلسطين”.
وأضاف متفعل آخر:”نتمنى من السيد ريان ان يخرج لساحة الوغا ويعوض المتوفية في تغطية مايجري في فلسطين ولمالا اخد السلاح والمشاركة في المقاومة وعند ذلك فقط نقتنع بانه صادق في كلامه ولا يبيع الوهم”.
ولا تزال تعاليق غاضبة تتهاطل على تدوينة ريان المفاجئة، والخارجة به عن جاد الصواب الإعلامي إلى حدود الساعة.