أخبارأخبار عامةالأسرة و المجتمعسياسة

“جدري القردة” يدخل فوق طاولة مجلس النواب و يستنفر عدد من البرلمانيين

ابابريس : قسم الاخبار

طالب نواب من مجلس النواب تناول الكلمة في موضوع التهديدات التي أفرزها فيروس “جدري القردة”، إذ راسلوا رشيد الطالبي العلمي، وبت مكتب المجلس في الأمر.
واستند برلمانيون إلى المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب، لطلب تناول الكلمة، والاستماع إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، وهو ما استجاب له المجلس، في اجتماع عقده أمس الثلاثاء، إذ تم قبول طلب رشيد حموني، رئيس فريق التقدم والاشتراكية، الذي راسل رئيس المجلس رشيد الطالبي العلمي، بناء على المادة نفسها.

بدوره أوصل الفريق الحركي الموضوع إلى مجلس النواب، كما أكد إدريس السنتيسي، رئيس الفريق، بناء على المادة 152.

وأبرز السنتيسي، في تصريح صحفي، أن البرلمانيين يعولون على استباقية وزارة الصحة، كما فعلت مع جائحة كورونا، بتوجيهات ملكية وضعت مصلحة المواطن فوق أي مصلحة أخرى.

ووفق المادة 152 من النظام الداخلي لمجلس النواب، يحيل مكتب المجلس الطلب على الوزارة المعنية، وبتنسيق بين الوزارة والمكتب سيتم التنسيق لأخذ الكلمة في الجلسة المقبلة، وفي حال تعذر حضور الوزير يتأجل الأمر إلى الجلسة الموالية.

يشار إلى أن وزارة الصحة والحماية الاجتماعية أكدت، في بلاغ، أن الحالات الثلاث المشتبه في إصابتها بفيروس جدري القردة، تم تحليلها بمختبر المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش، حيث جاءت النتائج المخبرية سلبية.

وأضافت الحالات المشتبه في إصابتها توجد بصحة جيدة وتحت الرعاية الصحية والمراقبة الطبية، حيث يتم التكفل بها وفقا للإجراءات الصحية المعتمدة.

وشددت على أن المعطيات الوبائية المسجلة في المغرب، وإلى حدود اليوم، لم تسجل أي حالة مؤكدة بمرض جدري القردة. وذكرت الوزارة بأنها تفاعلت بسرعة من خلال وضع منظومة للرصد الوبائي والمراقبة لحالات قد يشتبه أن تكون لهذا المرض.

وأضافت أن التحاليل المخبرية يتم إجراؤها بكل من المعهد الوطني للصحة والمختبرات العسكرية. وأفادت أنه تم تكوين الأطر الصحية وإخبارها بمرض لم يسبق أن كان في المغرب أو سُجلت حالات منه في بلادنا، مضيفة أن مصالح مديرية علم الأوبئة ومحاربة الأمراض بالوزارة تقوم بالإجراءات اللازمة المصاحبة لمثل هذه الحالات، وفقا لمعايير السلامة الصحية الوطنية والدولية.

وأشار الوزارة إلى أنها ستستمر التواصل مع الرأي العام الوطني، وإخباره بكل المستجدات المتعلقة بهذا الإنذار الصحي العالمي

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى